تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

الاتحاد الدولي للنقل الطرقي يشيد بإنجازات دولة قطر في مجال السلامة المرورية
الأربعاء، 10 أكتوبر، 2018
الاتحاد الدولي للنقل الطرقي يشيد بإنجازات دولة قطر في مجال السلامة المرورية

الدوحة - قطرأشاد الاتحاد الدولي للنقل الطرقي بالإنجازات التي حققتها دولة قطر في مجال السلامة المرورية بفضل دعم القيادة العليا في الدولة للخطط الاستراتيجية وتبني منظومة شاملة للسلامة على الطرق.وقال السيد باتريك فيليب مدير الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، في كلمة له اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وورشة العمل الوطنية حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها ، إن دولة قطر أبدت التزاما كبيرا بأهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وحققت إنجازات كبيرة على المستوى المتعلق بالسلامة المرورية مما جعلها دولة رائدة على مستوى المنطقة ونموذجا عالميا على هذا الصعيد.وأكد أن الاتحاد ملتزم بالعمل مع الجهات المختصة في دولة قطر لتحقيق الأهداف التي حددتها الاستراتيجية المرورية للسنوات المقبلة وبناء نظام مروري آمن ومستدام يعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.وأشار إلى أن السلامة على الطرق هي المحور الرئيسي لجهود الاتحاد الدولي للنقل الطرقي باعتبارها من أساسيات النمو الاقتصادي والازدهار المجتمعي ومقوم للحياة الكريمة لجميع الشعوب.وأوضح السيد باتريك فيليب أن حوادث المرور تتسبب في مصرع 1.2 مليون شخص سنويا، وتسجل الدول النامية أعلى المعدلات في الوفيات، لاسيما بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة وهو ما يتطلب بذل جهود أكبر للحد من الضحايا.. مضيفا أن "هناك إجماعا عالميا على ضرورة العمل للحد من هذه المأساة العالمية".وشدد على ضرورة التركيز على دور العامل البشري في حوادث المرور.. مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يركز في جلساته على مدى يومين على هذا العامل للوصول إلى طرق أكثر أمنا.

انطلاق مؤتمر وورشة العمل الوطنية حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها
الأربعاء، 10 أكتوبر، 2018
انطلاق مؤتمر وورشة العمل الوطنية حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها

الدوحة (10/10/2018)تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، انطلق اليوم مؤتمر وورشة العمل الوطنية حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها، والذي تنظمه شركة مواصلات (كروة) بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (IRU)/آي آر يو/ وبالشراكة مع الإدارة العامة للمرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية وبمشاركة عدد من الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة في مجال الأمن والسلامة المرورية.ويتضمن المؤتمر الذي يقام على مدى يومين تحت عنوان"تدريب السائقين والتأهيل المهني - تسليط الضوء لبحث السبب الرئيسي للحوادث المرورية على الطرق - العامل البشري" جلسات عامة وحلقات نقاشية وعروضا تقديمية يشارك فيها نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين المختصين بسلامة الطرق وتغطي أحدث الأفكار بشأن التعليم وإنفاذ القانون وهندسة الطرق والمركبات.وبهذه المناسبة أكد السيد ناصر بن محمد المالكي رئيس مجلس إدارة" مواصلات" أن الشركة ملتزمة بأعلى مستويات الخدمة ونشر ثقافة السلامة المرورية بما يتوافق مع سلامة وأمن النقل على الطرق وسلامة القيادة والحفاظ على الأرواح كونها المشغل الرسمي لخدمات النقل العام في الدولة.وشدد على أهمية التركيز على صناعة النقل خاصة أن منظومة المواصلات هي المحرك الأساسي للاستثمارات الجديدة والقلب النابض للنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي مشيرا إلى أن التعاون قائم بين "مواصلات" وغيرها من الجهات ذات الصلة لتقليل الحوادث والحفاظ على المقدرات الاجتماعية والاقتصادية والأرواح البشرية وإلقاء الضوء على أهمية التدريب الشامل للسائقين على مقومات الأمان والبيئة الآمنة.بدورها أكدت وزارة المواصلات والاتصالات الراعي الاستراتيجي للحدث، أن قطاع النقل والمواصلات أحد أهم القطاعات غير النفطية في الدولة والأسرع نموا ومساهمة في الناتج المحلي حيث يتسم بديناميكية كبيرة وبتنوع واسع النطاق وبقدرة على التأثير على مجمل المسيرة التنموية، خاصة وأنه يمثل معظم مكونات البنية التحتية الاقتصادية في دولة قطر.وأوضح سعادة الشيخ نايف بن عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة تراخيص النقل البري، القائم بأعمال مدير إدارة جودة خدمات النقل البري بوزارة المواصلات والاتصالات أن دولة قطر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نموًا سريعًا في تعداد السكان، مصحوبًا بتوسع اقتصادي قوي مما تطلب إدخال المزيد من التطورات والتحديثات على البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات وتقديم خدمات ترتقي بجودتها إلى أفضل المعايير الدولية المتبعة.وبين أن رسالة الوزارة لا تقتصر على تأسيس بنية تحتية عالمية للطرق وتوفير منظومة نقل بري فاعلة واقتصادية وآمنة، بل أيضا الارتقاء بمستوى السلامة على الطرق وتقليل الحوادث والخسائر الناجمة عنها، حيث حرصت على وضع السياسات والقوانين التشريعية لتنظيم القطاع والتي أقر مجلس الوزراء عددا منها وهي قانون تنظيم النقل البري، وقانون تنظيم شؤون السكك الحديدية، وقانون النقل البري للمواد الخطرة، كما استكملت الوزارة مشروع قانون تنظيم مزاولة نشاط تأجير السيارات والليموزين وهو قيد الدراسة.وتابع سعادة الشيخ نايف بن عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة تراخيص النقل البري، القائم بأعمال مدير إدارة جودة خدمات النقل البري أن وزارة المواصلات والاتصالات منذ نشأتها في عام (2014) تولي أهمية كبيرة للارتقاء بالسلامة المرورية على الطرق بدءا من التخطيط، والتصميم، والتنفيذ، والتشغيل، والصيانة لشبكات الطرق حيث تشير الإحصائيات الدولية إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية قدر بما لا يقل عن (1.5) مليون شخص، بالإضافة إلى ما يقارب (50) مليون شخص يتعرضون للحوادث المرورية سنوياً.ولفت إلى أن وزارة المواصلات والاتصالات تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنها هيئة الأشغال العامة، والإدارة العامة للمرور، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، لوضع الخطط والبرامج الشاملة للارتقاء بمستوى السلامة على الطرق ووضع الحلول المناسبة لمعالجة أسباب الحوادث والحد من الخسائر الناجمة عنها.وأشار القائم بأعمال مدير إدارة جودة خدمات النقل البري إلى أن الوزارة تضع معايير ومتطلبات تشغيل أنشطة خدمات النقل البري وأحكام جودة خدماته، وتنفذ الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث على الطرق، وتمكن الوزارة من تنظيم وتشغيل قطاع النقل البري بالشكل المطلوب، ووضع اللوائح المنظمة لنشاط النقل البري وكفاءة وسلامة السائقين والمركبات، وتطبيق أنظمة حماية المشاة بهدف تقليص ما يتعرض له مستخدمو الطرق من مخاطر.وأكد أن توفير منظومة نقل فعالة، وآمنة، وصديقة للبيئة، من متطلبات التنمية المستدامة وتساهم في الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، منوها بأن حكومة دولة قطر متمثلةً بوزارة المواصلات والاتصالات، وبالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الصلة، قامت بالاستثمار في مشاريع البنية التحتية للنقل مثل المطارات والموانئ والطرق والسكك الحديدية، كما حرصت على تشغيل وسائط النقل البري بشكل متوائم ومتناغم لتحقيق الارتقاء بمستوى المعيشة وتوفير الرفاهية لجميع المواطنين والمقيمين.وأوضح مدير إدارة تراخيص النقل البري، أن الوزارة تقوم بتحديث خطة النقل الشاملة لدولة قطر والتي ترمي إلى وضع "رؤية" مستقبلية واضحة لنظام النقل في الدولة مستقبلاً، وتطور الاستراتيجيات والسياسات لتحقيق هذه الرؤية وتسهيل حركة النقل البري، وتخفيف الازدحامات، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وتخفيض استهلاك الطاقة للحد من الآثار البيئية..كما تطور الوزارة الخطة الشاملة لمعابر المشاة بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات والحد من الحوادث المرورية من خلال توفير مرافق مريحة وآمنة، وممرات عبور تخدم أيضا متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير الأنظمة المتعلقة بذلك.في الإطار ذاته أكد السيد حمد عيسى مدير إدارة أصول الطرق القائم بأعمال إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق بوزارة المواصلات والاتصالات أن قضية السلامة المرورية تلقى اهتماما كبيرا في دولة قطر خاصة أن قطاع النقل بات يشكل عصبا رئيسيا ومحركا أساسيا لعجلة الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن البنية التحتية للطرق والخدمات المساندة لها تزداد أهميتها يوما بعد الآخر لذلك حرصت الوزارة على إنشاء بنية أساسية عالمية المستوى تتوافر فيها عناصر السلامة المرورية حماية للأرواح والممتلكات.واستعرض عددا من القوانين ومشروعات القوانين التي وضعتها الوزارة لتحقيق السلامة المرورية بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية منها المتعلق بسكك الحديد القطرية، وتشغيل الليموزين وخدماتها، ومعايير النقل البري ورفع مستوى خدماته، مضيفا أن وزارة المواصلات والاتصالات تعمل مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على إعداد مشروع متكامل لتقليل الحوادث المرورية ووضع الحلول المناسبة لها وتطوير البرامج التي من شأنها ضمان السلامة الهندسية ورفع مستواها ومراجعة الحركة المرورية على جميع التقاطعات وتوفير المتطلبات للاستجابة السريعة فور وقوع الحادث.ولفت إلى أن الوزارة تدرك أهمية التخطيط الاستراتيجي الشامل للطرق والنقل البري لذلك تعمل على توفير نقل مستدام عن طريق الحد من الحوادث وحماية الأرواح وتوفير معابر المشاة وإعداد تصاميم هندسية للطرق واضعة في اعتبارها توفير شبكات عالمية المستوى مع وضع القوانين والتشريعات التي تنظم عمل هذه المنظومة المتكاملة.وشدد مدير إدارة أصول الطرق على أهمية العمل المشترك مع الجهات المعنية بالدولة لتوفير متطلبات السلامة المرورية في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات الجديدة بهدف خفض الحوادث وتحقيق السلامة داعيا إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ووضع إطار عام لمنظومة السلامة المرورية للتأكد من عملها بشكل فعال وآمن مع إلزام السائقين بالحد من السرعات العالية بالطرق المختلفةيذكر أن مؤتمر وورشة "تدريب السائقين والتأهيل المهني - تسليط الضوء لبحث السبب الرئيسي للحوادث المرورية على الطرق - العامل البشري" يناقش في جلساته عددا من المحاور الهامة لمنع حوادث الطرق والحد منها في دولة قطر، ومنها: الحالة القائمة للسياسات المطبقة والإحصاءات المتعلقة بحوادث المرور على الطرق بما فيها الخطة الخمسية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.. الحالة القائمة للسلامة على الطرق والخطة التنفيذية الثانية للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.. إجراءات الجهات المعنية بالسلامة على الطرق لدعم عمليات النقل الطرقي الآمن "السياسات والحملات وإنفاذ القانون والتحفيزات".. التشريعات الوطنية المبتكرة لدعم الالتزام بعقد العمل من أجل السلامة على الطرق والخاص بالأمم المتحدة وتدريب السائقين.. لتأثير الإيجابي والفعال للحد من الحوادث المرورية وتحسين كفاءة النقل وإدارة السلامة على الطرق في عمليات النقل.. والحلول المبتكرة لتوجيه الصناعة نحو عمليات النقل الآمنة والفعالة.. إشراك الشباب في تحقيق السلامة على الطرق وتفعيل التعليم المهني الإجباري الخاص بالنقل في قطر والخطة العمرانية للدولة ومكوناتها.

وزير المواصلات والاتصالات: ميناء حمد يستحوذ على 28% من حجم تجارة الشرق الأوسط
الثلاثاء، 9 أكتوبر، 2018
وزير المواصلات والاتصالات: ميناء حمد يستحوذ على 28% من حجم تجارة الشرق الأوسط

الدوحة-كشف سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، أن ميناء حمد استحوذ على 28% من حجم التجارة في الشرق الأوسط بحسب الإحصائيات لعام 2017 .. معتبرا أن هذا الامر يمثل دليلا على نجاح البنية التحتية لدولة قطر.جاء ذلك في كلمة لسعادة وزير المواصلات والاتصالات خلال جلسة نقاشية عقدت تحت عنوان "دور البنية التحتية في تعزيز القدرة التنافسية التجارية وحركة الاستيراد والتصدير"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر المنتجات الدولي "IPEC".وأكد سعادته أن نسبة مساهمة ميناء حمد في حجم التجارة بدولة قطر، فيما يتعلق بالصادرات والواردات، تصل إلى 95% ، وهو ما يجعله ميناء مهماً للاقتصاد، ويساهم بشكل فاعل في حياة الناس اليومية عبر مرور مختلف البضائع من خلاله، مضيفا أن نسبة مساهمة المجال الجوي عبر مطار حمد الدولي تتراوح بين 3.5% إلى 4%، وان مساهمة ميناء الرويس تتراوح بين 1.5% إلى 2%.وأفاد بأن إطلاق ميناء حمد الدولي قد أثر بشكل إيجابي على حجم التجارة البينية بين الدول الصديقة والشقيقة، مضيفا أن الخطط التوسعية لميناء حمد التي بُنيت على أسس صحيحة بدأت الدولة تجني ثمارها.وتابع في هذا الصدد بقوله" إن الميناء استقبل حتى الان أكثر من 1.5 مليون حاوية نمطية، وهي نسبة كان متوقعاً الوصول لها في عام 2021، كما أنه استقبل ما يزيد عن 100 مليون طن من البضائع السائلة وأكثر من مليون رأس من الثروة الحيوانية من الاغنام والمواشي علاوة على استقبال السيارات وغيرها من البضائع والسلع المختلفة".وأضاف أن تدشين ميناء حمد ساهم بشكل كبير في تجاوز أزمة الحصار المفروض على دولة قطر، وأن الدولة اذا كانت لم تخطط لهذا المرفق الحيوي الهام لكانت الخطط والحلول البديلة لمواجهة الحصار ستكون مرهقة ومكلفة مالياً، نظراً لمحدودية ميناء الدوحة والذي كان يعتبر الميناء الرئيسي في قطر نظرا لقدرته المحدودة لاستقبال السفن مقارنة بميناء حمد.واستعرض سعادة وزير المواصلات والاتصالات المزايا التي تمتعت بها قطر من جراء هذا المرفق الحيوي، قائلا، إن هذه الإنجازات جاءت نتيجة لتضافر الجهود من قبل القيادة الحكيمة لدولة قطر وكافة المسؤولين والعاملين.وأكد أن ميناء حمد حالياً يرتبط بعدد من الموانئ العالمية، ورغم انقطاع الطريق البري بعد الحصار إلا أن قطر تمكنت من تجاوز الأمر من خلال الارتباط بطريق بري آخر ارتبطت به عبر ميناء حمد الدولي، وهو طريق يمتد من تركمانستان وأذربيجان وتركيا وهو جزء من طريق الحرير الذي انضمت إليه دولة قطر عبر اتفاقيات مع تركيا ودول اخرى.. مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ساهمت بجانب اتفاقيات اخرى مع الهند وباكستان في احداث نقاط تحول عبر خطوط بحرية مباشرة إلى الدوحة.ونوه إلى أنه وفي أول شهرين من بداية الحصار وصل عدد الخطوط البحرية إلى 23 خطا مباشرا ترتبط بميناء حمد، مضيفا أن قطر تصدر أكثر من مليون حاوية نمطية إلى أكثر من 75 وجهة عالمية، كما انها تشهد عبور نحو 500 إلى 600 حاوية نمطية إلى دولتي العراق والكويت، وهي أرقام مبهرة مقارنة بالسابق، حيث كانت قطر في السابق تعتمد على موانئ وسيطة.وأفاد بأن الحصار مثل لقطر فرصا اقتصادية كبيرة خاصة في مجال النقل البحري ومكنها من توقيع اكثر من 40 اتفاقية وخلق شراكات اقتصادية لم تكن متوقعة من قبل.وفيما يتعلق بالهوية الجديدة لموانئ قطر أكد أنها بمثابة تدشين جديد لشركة "موانئ قطر" عبر الشراكة التي تمت بين شركتي ملاحة وكيوتيرمنلز .. مشيراً إلى أن الهوية الجديدة تتيح للموانئ الانطلاق إلى مرحلة جديدة والدخول في استثمارات جديدة خارجياً، وتوقع أن تتمكن موانئ قطر قريباً من الدخول في استثمارات خارجية واتفاقيات جديدة تتلاءم مع تلك الهوية.

رئيس الوزراء يشهد تدشين الهوية والشعار الجديد للشركة القطرية لإدارة الموانئ
الأثنين، 8 أكتوبر، 2018
رئيس الوزراء يشهد تدشين الهوية والشعار الجديد للشركة القطرية لإدارة الموانئ

الدوحة - شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تدشين الهوية والشعار الجديد للشركة القطرية لإدارة الموانئ في حفل أقيم بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم.في بداية الحفل تليت آيات من الذكر الحكيم.. ثم ألقى سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات كلمة قال فيها إن الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها الشركة تحتاج إلى تبني هوية جديدة تتناسب مع التطور المستقبلي لمواني الدولة.وأكد أن ميناء حمد الذي يعد واحدا من أكبر مواني المنطقة بحجمه الحالي، يسير سفنا إلى 70 وجهة عالمية و132 وجهة غير مباشرة، ويرتقب توسعة مستقبلية ستبدأ أعمالها نهاية العام الجاري لتكون جاهزة في العام 2021.وبين أن الحصار كان محفزا رئيسيا لنشاط ثلاثة مواني رئيسية في الدولة تحولت بها قطر من الاعتماد على بواخر صغيرة تستخدم ميناء وسيطا، إلى امتلاكها لميناء رئيسي متكامل وهو ميناء حمد الذي يستقبل نحو ألف سفينة في كل عام، بطاقة استيعابية تفوق مليونا ونصف المليون حاوية في السنة الواحدة، الأمر الذي ارتفع بالصادرات من دولة قطر إلى ما يقارب مليون حاوية، وهو الهدف الذي كانت مواني تسعى للوصول إليه في العام 2021، وقد وصلت إليه اليوم لتتطلع إلى مليون آخر في المستقبل.بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن موانئ قطر.حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.

"التواصل الأفضل" يفتتح القاعة 750 من العدد المستهدف 1500 قاعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمساكن العمالة الوافدة
الأثنين، 8 أكتوبر، 2018
"التواصل الأفضل" يفتتح القاعة 750 من العدد المستهدف 1500 قاعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمساكن العمالة الوافدة

الدوحة –افتتح اليوم سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القاعة رقم 750 من العدد الإجمالي 1500 قاعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستهدف افتتاحها داخل مساكن العمالة الوافدة في دولة قطر ضمن برنامج "التواصل الأفضل" وبالتالي يكون قد بلغ البرنامج منتصف الطريق في تجهيز وافتتاح مثل هذه القاعات المخصصة للعمال.وقد افتتحت القاعة رقم 750 في السكن العمالي بالمدينة العمالية الآسيوية تحت مظلة المكتب الهندسي الخاص بعد تجهيزها وتزويدها بأجهزة الكمبيوتر والبرمجيات اللازمة وشبكة الإنترنت اللاسلكي وذلك بإشرافٍ من وزارتي المواصلات والاتصالات والتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، والتعاون والتنسيق المباشر مع شركاء البرنامج.حضر الفعالية سعادة السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، والسيد محمد حسن العبيدلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون قطاع العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.وخلال جولتهم التفقدية بالمجمع السكني والقاعة 750، قدمت سعادة السيدة ريم المنصوري شرحًا موجزًا حول البرنامج ورسالته، والتطور الذي يشهده منذ تدشينه، وقالت إن لدينا بالفعل في قطر برامج للشمولية الرقمية تستهدف قطاعات معينة من السكان حتى يتمكنوا من تحقيق الاستفادة من الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا ومدى تأثيرها على الطريقة التي تؤدى بها الأعمال ويتفاعل بها الجمهور مع المجتمع ومع الجهات الحكومية.وأضافت إنه من هذا المنطلق، وتقديرًا لدور العمالة الوافدة في التنمية العمرانية، يعتبر "التواصل الأفضل" أحد أهم المكونات لتنمية الثقافة الرقمية لدى العمالة المؤقتة، خاصةً وأن أدوات تكنولوجيا الاتصالات أصبحت متاحة وفي متناول الجميع، ونشهد اليوم تأثيرها في حياة العمالة الوافدة حيث مكنتهم من الاندماج في المجتمع الرقمي.وبينت أن البرنامج كان قد بدأ بتجهيز وافتتاح قاعتين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مرحلته التجريبية عام 2014، ثم ارتفع هذا العدد إلى 200 قاعة خلال العام 2017 بعد أن انضم للبرنامج أكثر من 75 شركة وصاحب عمل يستعينون بالعمالة الوافدة. وأكدت أن المستهدف هو الوصول بعدد قاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى 1500 قاعة.وأضافت أن عدد الشركات وأرباب الأعمال قد وصل حاليًا إلى 350، كما ارتفع عدد أجهزة الكمبيوتر المتبرع بها إلى 9000، ويشارك حاليًا طلاب المدارس الثانوية في عمليات تجديد وتحديث هذه الأجهزة في "نادي الكمبيوتر الأخضر" حيث وصل عدد تلك الأندية إلى 25، بالاضافة الى المتطوعين الفنيين بمراكز التجديد، وقد وصل مجموع ما تم تجديده وتحديثه على أيدي المتطوعين وطلاب المدارس بنادي الكمبيوتر الأخضر إلى 7500 جهاز كمبيوتر من إجمالي 9000 جهاز كمبيوتر متبرع به. كما وصل عدد المتطوعين المسجلين في البرنامج والذين يقومون بتدريب العمالة ورفع مهاراتهم الرقمية باللغات الأصلية للعمال إلى ما يقرب من 1000 متطوع.كما بينت أن شركاء البرنامج لهم دور محوري في تحقيق أهدافه وتوسيع قاعدة المستفيدين منه من العمال، حيث وفرت شركة مايكروسوفت قطر حتى الآن 15000 رخصة تشغيل ويندوز ومجموعة أوفيس، ووفرت شركة فودافون قطر 1500 جهازًا للاتصال بالإنترنت اللاسلكي، بالإضافة إلى خدمات الانترنت اللامحدود،وتقوم مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بتقييم التدريب المقدم للعمال من خلال سلسةٍ من استطلاعات الرأي والمقابلات مع المتطوعين والعمال المتدربين، لقياس مدى استفادتهم من البرنامج.كما تقوم شركة الحياة للبيئة والهندسة بإدارة النفايات الالكترونية، لضمان نقلها خارج الدولة بشكل آمن ووفقا لمعايير السلامة البيئية.وتحت مظلة هذا البرنامج، يتوفر للعمالة الوافدة محتوى تعليمي مميز توفره شركتا إنتل ومايكروسوفت، كما يتوفر للمتطوعين محتوى رقمي بخمس لغات عبر بوابة فرعية ضمن موقع الحكومة الإلكترونية "حكومي"، إلى جانب الدعم الفني من مركز الاتصال على مدار الساعة. وفضلا عن ذلك، فقد تضمن البرنامج مؤخرًا محتوى رقميًا تعليميًا خاصًا للعمال يشمل محاكاة لماكينات الدفع الآلي ووسائل تحويل الأموال عبر الجوال حيث يتم تدريبهم ورفع مهاراتهم في إجراء مثل هذه العمليات، كما يغطي هذا المحتوى جوانب أخرى تهم العمال مثل الصحة والسلامة. كما يمكن للعمال أيضًا الوصول إلى ما يحتاجونه من معلومات حول قانون العمل.وفي دراسةٍ له خلال نوفمبر الماضي حول انعكاسات البرنامج على العمالة الوافدة، قال معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية (SESRI) بجامعة قطر أن 93% من العمال المستفيدين من البرنامج قالوا إن البرنامج يساعدهم في الراحة النفسية والتخلص من التوتر، و99% استفادوا منه بشكلٍ كبيرٍ في التواصل مع الأهل والأصدقاء، و95% قالوا إنه يوفر لهم فرصة رائعة للتعلم واكتساب المزيد من المهارات، بينما قال 91% منهم إنه ساعدهم في رفع إنتاجيتهم بأماكن عملهم.

تدريب موظفي الوزارة والنيابة العامة على الأطر القانونية للمشتريات والمناقصات الحكومية
الأحد، 7 أكتوبر، 2018
تدريب موظفي الوزارة والنيابة العامة على الأطر القانونية للمشتريات والمناقصات الحكومية

الدوحة-اختتمت في مركز حكم القانون ومكافحة الفساد فعاليات الدورة التدريبية حول الإطار القانوني والتنظيمي للمشتريات والمناقصات والمزايدات الحكومية والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمشاركة أكثر من 30 موظفا من وزارة المواصلات والاتصالات والنيابة العامة.وقام كل من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام بتكريم المشاركين في الدورة التي استمرت أربعة أيام.وتناولت الدورة العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالأحكام القانونية الخاصة بالمناقصات والمزايدات الواردة في القانون وبهدف الحفاظ على المال العام.كما هدفت إلى تزويد المشاركين بكل الأدوات اللازمة لمكافحة الفساد في العقود الإدارية واستعراض بعض النماذج والوقائع التي عرضت أمام المحاكم في هذه المجال.كما تناولت فعاليات الدورة عدة محاور تعلقت بالقوانين المنظمة للمناقصات والمزايدات والمشتريات الحكومية والقوانين التي تجرم الإضرار بالمال العام والإطار القانوني الدولي في هذا المجال والذي يتمثل في اتفاقية مكافحة الفساد وخاصة المادة التاسعة منها.وشملت التدريبات تعريفا بكل مراحل إجراء المناقصات والمزايدات والقواعد الدولية لمنع الفساد في مجال المشتريات الحكومية ثم الإجراءات المالية إلى جانب الجرائم الجنائية المتعلقة بمخالفة قواعد المشتريات الحكومية.وأكد سعادة وزير المواصلات والاتصالات على أهمية هذه الدورة الأولى من نوعها والتي عملت على تطوير فكر الموظفين حول آليات الشراء وإرساء المناقصات بدون ارتكاب المخالفات، مشيرا إلى أن المخالفات وإن وجدت فهي تكون بدون قصد نظرا لعدم إلمام الموظف بها ولذلك كانت الدورة تهدف إلى تفادي مثل هذه المخالفات.وقال سعادته إن هذه الدورة تضع اللبنة الأولى لكي تكون المناقصات العامة جزءا من الحكومة الالكترونية في المستقبل وذلك في مجال طرح المناقصات العامة في أطر قانونية وتشريعية.من جهته، قال سعادة الدكتور علي بن فطيس المري إن مركز حكم القانون الذي نظم الدورة هدف منذ اليوم من إنشائه إلى دعم القطاعين المحلي والدولي ومساعدتهما في قضايا الحوكمة ودور القانون وقضايا محاربة الفساد واتباع الإجراءات القانونية الصحيحة في هذا الصدد .وأوضح أنها ركزت على موضوع المزايدات والمشتريات في القانون القطري والدولي وكيف تكون والطرق القانونية التي يجب اتباعها والطرق المحاسبية لتجنبها وعدم الوقوع في أي شبهة فساد في مجال المناقصات والمشتريات الحكومية.ويشار إلى أن الدورة قدمها عدد من المدربين من الأمم المتحدة وجامعة قطر ومركز حكم القانون ومكافحة الفساد والنيابة العامة.ويعتزم مركز حكم القانون تقديم مثل هذه الدورات لكافة الوزارات المعنية في دولة قطر لضمان التطبيق السليم لقوانين المناقصات والمزايدات ولرفع الوعى والالتزام بالمعايير القصوى لمكافحة الفساد.

للأعلى