تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

وزارة المواصلات والاتصالات ومايكروسوفت يوقعان اتفاقية لتوسيع نطاق خدمات الحكومة الإلكترونية
الأربعاء، 29 يونيو، 2016
وزارة المواصلات والاتصالات ومايكروسوفت يوقعان اتفاقية لتوسيع نطاق خدمات الحكومة الإلكترونية

وقعت وزارة المواصلات والاتصالات اليوم اتفاقية شراكة مع شركة مايكروسوفت والتي من شأنها أن تمهد الطريق لتحقيق تطور كبير في تنفيذ الخدمات الإلكترونية التي يقدمها القطاع الحكومي.وقع الاتفاقية من جانب وزارة المواصلات والاتصالات السيد/ حسن جاسم السيد وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات ومن جانب مايكروسوفت السيد/ نعيم يزبك المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر.وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم وزارة المواصلات والاتصالات بجلب الحلول التقنية والتجارب العالمية لمساعدة المؤسسات الحكومية في تطبيق الانتقال الرقمي تماشياً مع استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020 وذلك من خلال بناء منصة التحوّل الرقمي "سديم"، وستقوم مايكروسوفت بالمساعدة في بناء المنصة التقنية لتوفير أدوات وقدرات الخدمات الإلكترونية والتقارير الذكية لدعم اتخاذ القرار فضلا عن العديد من المزايا الأخرى.وتركز جهود منصة "سديم" على تيسير وتسريع وتيرة المبادرات الرامية الى تطوير وتحسين مستوى الخدمات الالكترونية الحكومية في الدولة لتتوافق وخطط القيادة القطرية الرشيدة في أتمتة كافة الخدمات الحكومية وتوفيرها على الإنترنت بحلول 2020، مما يعزز من تفاعل القطاع الحكومي مع المواطنين والمقيمين ومؤسسات الأعمال من خلال الخدمات الرقمية عالية الجودة ويسمح للمواطنين من التفاعل بشكل أفضل مع الجهات الحكومية، ولمسؤولي الحكومة التنفيذيين من الحصول على المعلومات والأدوات التي تعزز من عملية اتخاذ القرارات المدروسة. ويتوقع أن تؤدي المنصة الى تقليص التكاليف وتسريع الوقت اللازم لتصميم هذه الخدمات وطرحها للمستخدمين.وبهذه المناسبة، صرح حسن جاسم السيد "ترسم الحكومة القطرية خططها المستقبلية نحو التحول الرقمي استنادا إلى أحدث التقنيات التي يمكن توظيفها لتعزيز قدرات الحكومة وتيسير سبل التواصل بينها وبين شتى فئات المجتمع ورفع مستوى الشفافية بما يلبي احتياجات الأفراد والشركات في قطر، ولا شك ان منصة "سديم" تأتي ضمن جهود وزارة المواصلات والاتصالات لتحقيق رؤية الدولة في إنشاء حكومة أكثر ذكاءً وتفاعلا مع المواطنين واستفادة جميع الأفراد ومؤسسات الأعمال من التواصل الكترونيا مع الجهات الحكومية."وأضاف السيد: "تسعى وزارة المواصلات والاتصالات حثيثاً الى اتخاذ خطوات ملموسة تدعم التحول الرقمي في القطاع الحكومي، وذلك بوضع معايير وأسس مبنية على أفضل الممارسات العالمية كي تتبناها الجهات الحكومية في هذا المجال.ومن جانبه، قال السيد نعيم يزبك المدير العام لمايكروسوفت قطر «أن هذه الشراكة تعد بمثابة التزام من مايكروسوفت لتقديم الدعم لوزارة المواصلات والاتصالات وحكومة قطر في جهودها لتحقيق اهدافها لاتمتة الخدمات المقدمة لكل من المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص. وتعتبر منصة سديم أمرا داعما للمبتكرين، وقطر لديها رؤية وطموح يمكنها من الانتفاع بها وتغيير معالم المستقبل. ولذلك يسر مايكروسوفت أن تساند الدولة في جهودها هذه."وسوف تمكن منصة سديم الجهات الحكومية من تحقيق تقدم سريع ومتابعة خطط تطوير الخدمات الإلكترونية. وستقوم الوزارة باعتماد إطار مرجعي ومنهجية تستخدمها الجهات الحكومية الأخرى، ليمكنها من تسريع مشروعات التحول الرقمي الخاصة بها بما يلائم متطلباتها العملية.

تقرير جديد يكشف عن دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التحولات الإيجابية لقطاع الأعمال في دولة قطر
الخميس، 9 يونيو، 2016
تقرير جديد يكشف عن دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التحولات الإيجابية لقطاع الأعمال في دولة قطر

كشف تقرير جديد أصدرته وزارة المواصلات والاتصالات اليوم عن زيادة التوجه لاستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين الشركات خلال السبع سنوات الماضية، وهو ما يمكن ملاحظته على عدة مؤشرات مثل انتشار أجهزة الكمبيوتر، وانتشار الإنترنت، والحضور على شبكة الإنترنت، والاستخدامات المتقدمة للخدمات الإلكترونية والتجارة الإلكترونية.وأشار تقرير "المشهد الرقمي لدولة قطر 2016: قطاع الأعمال" إلى أن غالبية الشركات (83%) أفادت بأن أعمالهم قد استفادت من الاعتماد على وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اذ أشار نحو نصف الشركات (48%) إلى أن تلك الوسائل ساعدتهم في الوصول إلى عملاء في مواقع جغرافية جديدة وفي توسيع نطاق أسواقهم المحتملة، بينما أشار37 % من تلك الشركات إلى أنها ساعدتهم في تحسين نوعية المنتجات والخدمات، و (30%) في التوصيل الأسرع للمنتجات والخدمات، و (23%) في تحسين العلاقة مع العملاء.ويبين التقرير أن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تسهم في دفع عجلة النمو وتعزيز التنوع الاقتصادي المحلي، تماشيا مع التوجهات العالمية. وعلى الرغم من أن تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في معظمها ما زال يتم استيرادها من الخارج، إلا أن جميع تقنيات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متوفرة حاليا في قطر بشكل كبير، من خلال وكلاء البيع ومزودي الخدمات.وحسب التقرير فقد استفادت الشركات العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (والتي يقدر عددها بحوالي 550 شركة في قطر) - استفادة كبيرة من المشاريع الحكومية لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. حيث تنظر تلك الشركات إلى الحكومة كمحفز رئيسي للنمو المتواصل والمستقبلي للقطاع. وقد أفادت 83 % من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر بأنها قد عملت مع جهات حكومية مرة واحدة على الأقل بين عامي 2012 و2014، بينما ذكر نحو 25% من تلك الشركات أنها عملت في أكثر من 10 مشاريع حكومية.كما أشارت شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي شاركت في الاستبيان إلى أن النمو الاقتصادي في قطر (والذي يبلغ 27%) والاستخدام المتزايد لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع الصناعات (بنسبة 25%) يأتيان في صدارة العوامل التي تساعد في توسيع انتشار ونمو صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر. علاوة على ذلك، فقد ذكر ما يقارب من 40 % من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرات الحكومية واستضافة نهائيات كأس العالم 2022 ورؤية قطر الوطنية 2030، يمثلون دوراً حيوياً في تحفيز توسع سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.إن تلك النتائج وغيرها تشكل جزءا من الدراسة البحثية المستفيضة التي تمت في هذا التقرير الذي يستعرض المستويات الراهنة من معدلات انتشار واستخدام وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين شركات قطاع الأعمال في قطر. كما يظهر التقرير أيضا مدى تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.ولقد استندت نتائج الدارسة إلى استبيان واسع النطاق تم إجراؤه خلال الفترة من مارس 2015 إلى مايو 2015 مع 1,093 شركة في مختلف مجالات الصناعة شمل مقابلات مباشرة مع موظفين في الإدارة العليا للشركات بما فيهم مدراء تكنولوجيا المعلومات ومالكي تلك الشركات. إضافة إلى ذلك، فقد تم إجراء مقابلات شخصية مع 300 من مزودي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال نفس الفترة.وفي هذا الصدد، صرح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات الاتصالات "أن البيانات التي يعرضها هذا التقرير هامة لواضعي السياسات وصانعي القرار، في ظل بذل المزيد من الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما يبرز التقرير التحديات التي تجابه نمو سوق الاتصالات مثل بطيء تبني تقنيات كالحوسبة السحابية وتطبيقات الهاتف الجوال من قبل الشركات."وأضاف "إن وزارة المواصلات والاتصالات ستواصل جهودها لدعم الأبحاث والتطوير لاستدامة القطاعات وجذب الاستثمارات، كما تجدد التزامها بالعمل الدؤوب تجاه توفير منظومة تكنولوجية متطورة وملائمة لزيادة نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات."ويظهر التقرير أن قطاع الأعمال في قطر يضم 44,439 منشأة أعمال (باستثناء الكيانات الحكومية)، يعمل بها 1,233,110 موظفا. وبصورة عامة، فباستعراض صفحات التقرير، يتضح أن معدل انتشار الانترنت قد ظل ومنذ عام 2010 في تصاعد بمعدلات منتظمة، حيث بلغ 70 % بين شركات قطاع الاعمال في عام 2015، في حين ظلت معدلات انتشار أجهزة الكمبيوتر المكتبي ثابتة فيما نسبته 76 % في 2015. بينما تضاعفت نسبة تواجد الشركات على الانترنت تقريبا، حيث ارتفعت من 20 % في 2010 إلى 39 % في عام 2015، إلا أن هذه النسبة ظلت ثابتة نسبيا منذ عام 2012.وبين التقرير أن التزايد الملحوظ في معدلات أنشطة استخدام الإنترنت تمثل في أنشطة مثل التسويق الإلكتروني وتوفير الدعم للعملاء عبر الإنترنت، والأعمال المصرفية الإلكترونية، والتواصل الاجتماعي، والخدمات الحكومية الإلكترونية. وحسب التقرير فإن نشاطي تسويق المنتجات والخدمات عبر الإنترنت والذي ارتفع من 27 % في 2012 إلى 42 % في 2015، ونشاط تقديم خدمة الدعم للعملاء عبر الإنترنت والذي ارتفع من 15 % إلى 36 % خلال نفس الفترة، يتصدران قائمة أنشطة الإنترنت التي شهدت أعلى نسب النمو بين شركات قطاع الأعمال.إضافة إلى ما سبق، فقد عبر مالا يقل عن نصف الشركات التي تستخدم الإنترنت في أعمالها عن رضائها عن سرعة وموثوقية خدمات الإنترنت. ولكن رضاء الشركات كان في أدنى مستوياته فيما يتعلق بتكلفة منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات (31% نسبة الرضاء)، ومدى توفر خدمات الاتصال اللاسلكية (33% نسبة الرضاء)، وتكلفة خدمات الإنترنت (38% نسبة الرضاء). وحددت الشركات المجالات الرئيسية التي من المتوقع فيهما الدعم الحكومي في المستقبل، وهم ترقية البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (وفق ما ذكره 54% من الشركات)، وكذلك تنمية مهارات استخدام وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (37% من الشركات).وفيما يخص التجارة الإلكترونية، فقد أظهر التقرير بأنها تمثل الفرصة الأكبر للنمو في قطر. وبصورة عامة، أفادت الشركات المشاركة في الاستبيان أنها تلقت 12% من أوامر طلبات الشراء لمنتجاتها عبر الانترنت. وأنها أصدرت 8% من أوامر الشراء لها عبر الإنترنت. كما أوضحت نتائج الدراسة أن الشركات ما زالت تستخدم الأساليب التقليدية للتجارة. ولقد أشار 73 % من الشركات التي لم تتلق أوامر شراء عبر الإنترنت إلى التقليد الراسخ في الصناعة بإصدار أوامر الشراء اليدوية، والذي يمثل العائق الأكبر في تطور وانتشار التجارة الالكترونية.وبالرغم من التقدم الهائل الذي تم إحرازه، إلا أنه ما زال هناك العديد من التحديات التي تواجه نمو صناعة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعظيم الاستفادة منها لشركات قطاع الأعمال. وتشمل تلك التحديات:إجراءات اصدار السياسات الحكومية وإجراءات تسجيل الشركات، يمثلان أكبر عوائق النمو في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (حسبما أفاد 20% من الشركات المشاركة في الاستبيان).مدى الوعي بخدمات الحوسبة السحابية الإلكترونية. حيث أنه بالرغم من الارتفاع الكبير بمعدل مدى الوعي بها من 14 % في 2012 إلى 76 % في 2015 -إلا أن معدلات استخدامها ما زالت منخفضة بشكل لم يتجاوز 3 % إجمالا.أفاد 3 % من الشركات التي شاركت في الاستبيان أن لديها في الوقت الراهن تطبيق على الهاتف الجوال. غير أن 9% من الشركات التي لا تملك تطبيق هاتف جوال أفادت بأنها تخطط لإطلاق واحد في خلال الاثني عشراً المقبلة.ما زال إنفاق شركات الاتصالات وتكنولوجيا الأعمال في قطر على البحوث والتطوير ضعيفاً، مما يقلل من فرص الابتكار في القطاع. ولقد أفادت 10% من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنها قد استثمرت في أنشطة البحوث والتطوير في عام 2014، غير أن الغالبية من هذه الشركات (63%) أنفقت أقل من 5 % من إيراداتها السنوية على البحوث والتطوير في قطر في عام 2014.إجمالا، أفاد 15 % فقط من الشركات بأن لديها سياسة لأمن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات موثوقة ومنشورة داخليا. ومن ناحية أخرى أفاد 75% من الشركات أنها تستخدم واحدا أو أكثر من حلول برمجيات الأمن المعلوماتي، وأن 42 % من الشركات لديها سياسة للأرشفة/النسخ احتياطي للبيانات، موثقة ومنشورة داخليا.وظفت 17% من الشركات لديها متخصصا لأمن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويأتي في الصدارة الشركات العاملة في مجالات الإعلام والاتصالات (58%) ثم الشركات العاملة في مجالات الخدمات المصرفية/المالية (56%).يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل من خلال هذا الرابط.

وزارة المواصلات والاتصالات تكرم الشركات الفائزة في جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات 2016
الأربعاء، 1 يونيو، 2016
وزارة المواصلات والاتصالات تكرم الشركات الفائزة في جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات 2016

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن أسماء الشركات الفائزة في جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات 2016 خلال حفل أقامته اليوم الثلاثاء 31 مايو بفندق سانت ريجيس الدوحة وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة الشيخ احمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة.وشملت الجائزة التي تأتي في إطار حرص الوزارة على تكريم الشركات التي أضافت قيمة لسوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر لهذا العام سبع فئات: حيث فازت شركة معلوماتية بجائزة أفضل مزود خدمة (البرمجيات)، وشركة المناعي إنفوتك بجائزة أفضل مزود خدمات الأجهزة، وشركة ميزة كأفضل مزود للخدمات السحابية، وشركة ميدي (Meddy) كأفضل شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وشركة أوريدو عن فئة أفضل تطبيق ذكي للأجهزة الجوالة، وشركة ريادة في فئة أفضل شركة في تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية QMIC في فئة أفضل حل ذكي.وقد جرت عملية التحكيم عبر بوابة إلكترونية أشرفت عليها لجنة تضم مجموعة من الخبراء المتميزين في هذا القطاع وهم: السيد حمد خميس الكبيسي المدير التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال في بنك قطر للتنمية، والدكتور منير تاج مدير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في مؤسسة قطر، والمستشار مروان محمود، والسيد محمد الضو رئيس البحوث والتطوير في جائزة حمدان الدولية للتصوير الضوئي، والسيد محمد ذبيان مدير الابتكار في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، والسيد يوها بيرالمبي مدير وحدة حاضنات الأعمال في مركز ريادة الأعمال في جامعة قطر، والسيد محمود رائف حجاج المدير الإقليمي لشركة باي فورت قطر. يذكر انه تم تخصيص جميع فئات الجائزة للشركات القطرية المحلية ولم يتم قبول الطلبات من الشركات التي تأسست في الخارج. وخلال الحفل أعلن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي عن إطلاق "دليل قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات" بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والذي يأتي في إطار جهود وزارة المواصلات والاتصالات لتعزيز تواجد مؤسسات القطاع الخاص في السوق واستمرار تنافسيتها إقليميا وعالمياً، ومساعدة القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال في إيجاد أفضل الموردين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعرف على الخدمات والمنتجات التي تقدمها تلك الشركات.وفي كلمة أدلى بها سعادته، قال السليطي "إن اقتصاد دولة قطر ورفاهيته يعتمدان على عدة عوامل أهمها مدى قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير الأفكار الخلاقة وتحويلها إلى واقع ملموس ومشاريع وأعمال ناجحة، وهذا يحتاج إلى مزيد من الدعم لتستطيع تلك الشركات أن تأخذ على عاتقها مهمة بناء وتطوير الاقتصاد في قطر. وتفخر الدولة بأن لديها العديد من الشركات ورواد الأعمال الذين يساهمون في وضع الأساسات لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار."وأكد سعادته على أن "وزارة المواصلات والاتصالات تعمل على دعم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر من خلال توفير المتطلبات الأساسية للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال في قطر، لتعزيز أعمالها وتنويع أنشطتها لتكون رافدا حقيقيا في تنوع الاقتصاد القطري...كما تعمل بكل طاقتها لدعم الأفكار الإبداعية لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وستوفر الفرص لكل من لديه حافز للإبداع والابتكار والعمل الجاد."وتوجه سعادته بجزيل الشكر لكل من ساهم في هذا الحدث وشارك بدعم أفكار الشباب الإبداعية.ويعد "دليل قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات" قاعدة البيانات الأكثر شمولية لشركات تكنولوجيا المعلومات بالدولة حيث يوفر إمكانية البحث السريع عن طريق اسم الشركة أو الخدمات والمنتجات، أو استعراض قائمة تضم جميع الشركات؛ ذلك بالإضافة إلى إمكانية تخصيص عملية البحث عبر خاصية البحث المتقدم.كما يهدف الدليل إلى وضع خارطة طريق لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، وفهم احتياجات هذا القطاع، ومعرفة حجمه من حيث عدد العاملين والإيرادات، وتحديد الثغرات في السوق التي يمكن أن تعيق الفرص المتاحة للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة.ومن جهتها قالت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات: "لقد جاءت فكرة "جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات" انطلاقًا من الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة المواصلات والاتصالات تحت مظلة حكومة دولة قطر بصفةٍ عامة لدعم ومساندة الشركات العاملة على مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التركيز بشكلٍ خاص على الشركات الناشئة والشركات والصغيرة والمتوسطة التي باتت تمثل الغالبية العظمى من مكونات الاقتصادات الوطنية حول العالم نظرًا للدور المتزايد الذي تلعبه في تنمية الاقتصادات الوطنية وتنويعها، فضلا عن خلق فرص عملٍ جديدة قائمة على اكتشاف المزيد من القدرات والإمكانيات التي تكمن في تكنولوجيا المعلومات."وأضافت: " تؤكد إدارة تطوير الصناعة الرقمية بوزارة المواصلات والاتصالات من خلال هذه الجائزة، على التزامها بوضع البرامج اللازمة لتطوير وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتشجيع الاستثمار المحلي، والتفتيش عن فرص الاستثمار في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والترويج لها."وقد توجهت السيدة ريم المنصوري بالشكر للشركات الراعية للجائزة وهي بنك قطر للتنمية، وشركة فودافون قطر، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، وشركة مايكروسوفت قطر قامت برعاية الجائزة.

وزارة المواصلات والاتصالات تنتهي من أعمال التحكيم لترشيحات جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات 2016
الأثنين، 23 مايو، 2016
وزارة المواصلات والاتصالات تنتهي من أعمال التحكيم لترشيحات جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات 2016

أنهت وزارة المواصلات والاتصالات أعمال التحكيم والتقييم لترشيحات جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات 2016. وتعلن الوزارة نهاية الشهر الحالي عن النتائج النهائية وأسماء الفائزين في الجائزة في حفل تقيمه بهذه المناسبة.وتأتي الجائزة في إطار حرص الوزارة على تكريم الشركات التي أضافت قيمة لسوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر، وجذب المواهب الواعدة، والاحتفاء بالإنجازات المحلية ودعم الابتكار في المجال.ويقدم الرعاية للجائزة كل من بنك قطر للتنمية، وشركة فودافون قطر، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، وشركة مايكروسوفت قطر.وفي هذا الصدد، قالت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات: "إن الوزارة دأبت على دعم وتحفيز رواد الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتشجيع الابتكارات الرائدة التي من شأنها خدمة جميع شرائح وقطاعات المجتمع ".وأكدت المنصوري أن الجائزة تأتي في إطار سعي الوزارة لتوفير الحوافز اللازمة لتنمية وتطوير الصناعة الرقمية، وزيادة الوعي بأهمية الاستخدام الأمثل والآمن لتكنولوجيا الاتصالات الرقمية، إضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات القطرية في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال الارتقاء بمعايير الجودة والأداء.وقد خصصت وزارة المواصلات والاتصالات جميع فئات الجائزة للشركات القطرية المحلية، كما حددت فئة بالجائزة لتكريم أفضل شركة بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني واعتماد تكنولوجيا المعلومات انطلاقًا من حرص الوزارة ورعايتها هذا القطاع المهم.وتكرّم الوزارة من خلال الفئات السبع للجائزة أفضل مزود خدمة (الأجهزة)، وأفضل مزود خدمة (البرمجيات)، وأفضل مطور تطبيقات ذكية، وأفضل مزود خدمة حوسبة سحابية، وأفضل شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأفضل حل ذكي، إضافة إلى تكريم أفضل شركة بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني واعتماد تكنولوجيا المعلومات.

حكومي يحصل على جائزة "اعتماد النفاذ الرقمي"
الأحد، 22 مايو، 2016
حكومي يحصل على جائزة "اعتماد النفاذ الرقمي"

حصلت بوابة الحكومة الإلكترونية "حكومي" على شهادة وجائزة "اعتماد النفاذ الرقمي Access Certified Award" من مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" لتطبيقها المعايير والمبادئ التوجيهية للنفاذ إلى محتوى الويب 2.0 (WCAG 2.0 AA) للأشخاص ذوي الإعاقة. وتمنح هذه الشهادة للمؤسسات التي يتطابق موقعها الإلكتروني مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.تسلم السيد/ طارق العمادي مدير إدارة بوابة الحكومة الإلكترونية "حكومي" جائزة اعتماد النفاذ الرقمي"Access Certified Award " من مركز "مدى" يوم الخميس 19 مايو، والذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بسهولة النفاذ الرقمي.وبهذه المناسبة صرّح العمادي: "تحرص بوابة "حكومي" على ضمان انتفاع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر بالمزايا العديدة والآفاق الواعدة التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وإننا سعداء في بوابة حكومي بتطبيق كافة المعايير والشروط الخاصة بسهولة النفاذ الرقمي، بهدف تسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى كافة المعلومات والخدمات الحكومية المتوفرة على البوابة."وأضاف: "نشكر مركز "مدى" على الجهود المتواصلة التي يبذلها في خدمة ذوي الإعاقة في قطر لضمان وصولهم واستفادتهم من المواقع الحكومية، وضمان تهيئة هذه المواقع بما يتماشى مع المتطلبات التي حددتها سياسة سهولة النفاذ الرقمي ومنالية الويب التي أطلقتها وزارة المواصلات والاتصالات في 2011، بالإضافة إلى المتطلبات العالمية لسهولة النفاذ الرقمي".من جهتها، قالت السيدة مها محمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى": نسعى إلى زيادة عدد المواقع الإلكترونية القابلة لنفاذ ذوي الإعاقة في قطر، مما يشكل تغييرًا جذريًا في إمكانية استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول بسهولة إلى المعلومات عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".وأضافت: "يقوم الفريق المختص من مركز "مدى" بالمراجعات الدورية للشروط والمعايير الدولية للنفاذ الرقمي وضمان تهيئة المواقع الالكترونية في قطر لنفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن."وأردفت المنصوري: " وفي هذا السياق، فإننا نشكر فريق العمل ببوابة "حكومي" على التزامهم بتطبيق المعايير العالمية والمبادئ التوجيهية للنفاذ الرقمي، إذ تعتبر البوابة من أهم المواقع الحكومية في قطر لما تتضمنه من معلومات وخدمات يحتاج إليها الجمهور بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة. ونحن في مركز مدى نشجع جميع الجهات الحكومية والخاصة على تطوير مواقعها وتهيئتها لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للمضي قدمًا نحو بناء بيئة رقمية تشمل الجميع، وهو ما سينعكس إيجابًا في زيادة عدد مستخدمي هذه المواقع وتوفير إمكانية الوصول إلى شرائح أوسع في المجتمع."يذكر أن سهولة النفاذ لذوي الإعاقة تعنى بأن تكون محتويات الموقع الإلكتروني مصممة بطريقة تمكن مستخدمي التكنولوجيا المساعدة - مثل البرامج الناطقة التي تستخدم من قبل المكفوفين أو من يستخدمون لوحات المفاتيح فقط- من النفاذ اليها. كما يسهل النفاذ الرقمي استخدام المنصات الرقمية لكل من المكفوفين وأصحاب الإعاقات السمعية والحركية وذوي صعوبات التعلم.ومنذ تأسيسه في 2010، يسعى مركز "مدى" لتمكين جميع الأشخاص ذوي الاعاقة في قطر من تحقيق كامل إمكاناتهم عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد ساعد المركز مئات الأشخاص من ذوي الإعاقة في قطر على استخدام تكنولوجيا المعلومات وبالتالي زيادة دمجهم في المجتمع الرقمي. كما يوفر المركز خدمات التدقيق الإلكتروني والتدريب وتقديم الاستشارات لمطوري المواقع الإلكترونية.وبوابة حكومي هي البوابة الرسمية لدولة قطر وتضم الكثير من الخدمة المعلوماتية والإلكترونية التي يمكن للشركات والمواطنين والمقيمين والزوار إنجازها بشكل كامل على الإنترنت مثل خدمات الصحة والتعليم والمواصلات والخدمات العامة وغيرها. وتوفر البوابة دليلاً يتضمن معلومات الاتصال الخاصة بالوزارات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والمؤسسات ذات النفع العام. 

وزارة المواصلات والاتصالات تعقد ندوة حول التحول الرقمي
الثلاثاء، 17 مايو، 2016
وزارة المواصلات والاتصالات تعقد ندوة حول التحول الرقمي

للأعلى