تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

وزارة المواصلات والاتصالات تستقبل وفد رجال أعمال من جنوب افريقيا
الأربعاء، 3 مايو، 2017
وزارة المواصلات والاتصالات تستقبل وفد رجال أعمال من جنوب افريقيا

الدوحة – (3/5/2017)استقبلت وزارة المواصلات والاتصالات بميناء حمد اليوم الأربعاء الموافق 3 مايو 2017، وفدا رفيع المستوى من جمهورية جنوب افريقيا، ويضم الوفد سعادة السيد شيريش سوني سفير جمهورية جنوب أفريقيا لدى الدولة، وعدد من رجال الأعمال وممثلين عن مؤسسات وشركات جنوب افريقية تعمل في مجالات مختلفة تتعلق في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل والموانئ، يقومون بزيارة حالياً إلى قطر.وتلقى الوفد شرحا مفصلا من قبل الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ، عن ميناء حمد ومراحل إنشائه والمرافق والخدمات التي يشتمل عليها، والتجهيزات والأرصفة البحرية ومحطة الحاويات وغيرها من الإمكانيات التي يتميز بها الميناء.

ميناء حمد يدشن خط مباشر لأكبر تحالف بحري في العالم
الثلاثاء، 2 مايو، 2017
ميناء حمد يدشن خط مباشر لأكبر تحالف بحري في العالم

الدوحة-دشن ميناء حمد، خط بحري مباشر لتحالف (OCEAN ALLIANCE) المصنف بأكبر تحالف بحري في العالم، والذي يضم تحت مظلته 5 شركات من أكبر الشركات العاملة في مجال الشحن والنقل البحري بأسطول يزيد على 350 سفينة وقدرة استيعابية تتجاوز 3.5 مليون حاوية نمطية.ويأتي تدشين الخط البحري الجديد الذي تُوج بوصول سفينة الحاويات (CMA CGM URUGUAY) في إطار استراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات الهادفة لتعزيز وجود ميناء حمد على خريطة خطوط الشحن العالمية والتي تشرف على تنفيذها الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانئ قطر».وسيعمل الخط الجديد على دعم التجارة الخارجية لدولة قطر، وزيادة حجم مناولة الحاويات، فضلاً عن تقليص الفترة الزمنية التي تستغرقها الشحنات من الموانئ التي يخدمها تحالف (OCEAN ALLIANCE) والذي يؤمن 40 مساراً بحرياً مشتركاً من معظم الموانئ العالمية ويستحوذ على حوالي 25.6 بالمائة من السعة الإجمالية للأسطول التجاري العالمي حسب الإحصائيات المنشورة. وبالإضافة إلى ذلك سيساهم الخط الجديد في تعزيز قدرات ميناء حمد في مجال إعادة الشحن ودعم الأهداف المرسومة لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة، مما سيكون له الأثر الإيجابي في تعظيم إيرادات الدولة من القطاع غير النفطي والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وسيستفيد العملاء من مجموعة من الخدمات التنافسية تشمل المرونة في الإبحار، وزيادة أعداد خطوط الملاحة المباشرة، علاوةً على العبور التنافسي، وتوفير أسطول عالي الكفاءة من السفن لتلبية احتياجات سلاسل التوريد العالمية والتي هي في تطور مستمر.

دعوة  للمشاركة في جائزتي الألكسو للتطبيقات الجوالة العربية ومدى-الألكسو لتطبيقات الأشخاص ذوي الإعاقة
الأحد، 30 أبريل، 2017
دعوة للمشاركة في جائزتي الألكسو للتطبيقات الجوالة العربية ومدى-الألكسو لتطبيقات الأشخاص ذوي الإعاقة

الدوحة – تدعو وزارة المواصلات والاتصالات المؤسسات والأفراد في دولة قطر للمشاركة في جائزتي الالكسو للتطبيقات الجوالة العربية ومدى-الألكسو لتطبيقات الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم أفضل ما لديهم من تطبيقات مبتكرة للتنافس في فئات المسابقتين.وتُسْنَد جائزة الألكسو للتّطبيقات الجوّالة (Alecso Apps Award) -وهي جائزة سنويّة -إلى أفضل التّطبيقات المنجزة عربيّا في أربعة مجالات هي: التّربية والثّقافة والعلوم والألعاب التّعليميّة. وتندرج الجائزة التي يتواصل استقبال الترشحات لها حتى 15 مايو 2017، في إطار مشروع أشمل تنفّذه المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم بهدف توفير البيئة التّقنيّة والمؤسّساتيّة الضّروريّة للمساهمة في بروز صناعة عربيّة لتطبيقات الهواتف الذّكيّة واللوحات الرقمية، وذلك من خلال المساهمة في تطوير رؤية عربيّة مشتركة خاصّة بالقطاع، وتنمية الموارد البشريّة العربيّة المتخصّصة، وتيسير عمليّات إنتاج التّطبيقات الجوّالة ونشرها.وتسعى جائزة الألكسو للتّطبيقات الجوّالة التي ترفع شعار " تطبيقات عربيّة بكفاءات عربيّة، تدعم ريادة الأعمال وتساهم في ترسيخ الهويّة" إلى رصد الكفاءات الشّابة في المنطقة والتّعريف بها وتأطيرها وتذليل ما قد يعترضها من صعوبات تقنيّة أو إجرائيّة، كما تسعى إلى إدخال دينامية على قطاع إنتاج تطبيقات الأجهزة الجوّالة تراعي في محتواها وطرق عرضها خصوصيّات الدّول العربيّة وتستجيب لحاجتها الملحّة إلى توفير محتويات رقميّة تلائم هذه الخصوصيّات.ويتم تقديم التّرشّحات للجائزة بصورة إلكترونيّة عبر الموقع المخصّص للمسابقة ضمن بوّابة الألكسو على شبكة الإنترنت، والذي يتيح لكلّ مطوّر أو فريق من المطوّرين ملأ استمارة المشاركة وإرسال التّطبيق أو التّطبيقات التي تمّ إنجازها.بينما يستمر استقبال التّرشّحات لجائزة مدى- الالكسو لتطبيقات الأشخاص ذوي الإعاقة  (Mada AlecsoApps Award)  حتى 31 يوليو 2017. ويكون الترشح بصورة إلكترونية عبر الموقع المخصص لجائزة مدى للتطبيقات الجوالة ضمن الموقع الرسمي لجائزة الألكسو الكبرى للتطبيقات الجوالة العربية http://award.alecsoapps.com/madaوتُمنح الجائزة التي أطلقتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة لأفضل تطبيق هاتف جوّال منجز عربيّا لفائدة الأشخاص من ذوي الإعاقة.وتهدف هذه الجائزة أساسا إلى النهوض بالتطبيقات الجوالة التي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة سواء كانت إعاقة جسدية أو ذهنية إضافة إلى المستخدمين المسنين بما يساهم في تحسين ظروف عيشهم من خلال تطبيقات جوالة تقدم خدمات من شأنها أن تجعل الحياة أسهل بالنسبة لأي شخص مهما كان نوع إعاقته.

وزارة المواصلات تدعو مطوري المحتويات الرقمية للمشاركة في المسابقة الوطنية لجائزة القمة العالمية 2017
الأحد، 30 أبريل، 2017
وزارة المواصلات تدعو مطوري المحتويات الرقمية للمشاركة في المسابقة الوطنية لجائزة القمة العالمية 2017

الدوحة – تعلن وزارة المواصلات والاتصالات عن فتح باب التسجيل رسميًا للترشح للمسابقة الوطنية "لجائزة القمة العالمية 2017 ".وتدعو الوزارة الشركات والمؤسسات والأفراد في دولة قطر للمشاركة في المسابقة وتقديم أفضل ما لديهم من تطبيقات ومحتويات مبتكرة للتنافس في جميع فئات الجائزة لتحديد المتأهلين محليًا لتمثيل دولة قطر على المستوى العالمي. ويسر الوزارة استقبال طلبات الاشتراك في المسابقة حتى موعد غايته 15 مايو 2017.وتشمل جائزة القمة العالمية لمحتويات الجوال ثمان فئات هي: مشاركة الجهات الحكومية والمواطنين، الصحة والرفاهية، البيئة والطاقة الخضراء، الأعمال والتجارة، التعليم والتعلم عبر الجوال، السياحة والثقافة، التحضر والمجتمعات الذكية، والتمكين والشمولية.وتتضمن المنتجات التي يمكن تقديمها للمشاركة في المسابقة أية تطبيقات جوالة او قائمة على الويب تعنى بتقديم محتوى رقمي مفيد بأسلوبٍ مبتكر وعالي الجودة كمواقع الويب والتطبيقات التفاعلية الجوالة وألعاب الجوال وغيرهاويجب أن يتفق المحتوى المقدم مع إعلان الامم المتحدة لحقوق الإنسان مما يعنى خلوه من التحريض على الحروب والعنف والتمييز العنصري وعدم خرقه لحقوق النشر والتأليف المتبعة عالميًا، ويمكن لهيئة المسابقة رفض التطبيق المتقدم في حال المخالفة.كما يجب أن تكون جميع المنتجات المقدمة مشاريع حقيقية منفذة بالفعل ولن تقبل النسخ التجريبية غير المكتملة وسيتم استبعادها دون إخطار مسبق، ولا تتحمل الهيئة أية تبعات قانونية جراء ذلك.وستقوم لجنة تحكيم محلية يتم تشكيلها من قبل الخبير المحلي لجائزة القمة العالمية في دولة قطر السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات بتقييم الأعمال المقدمة من دولة قطر لاختيار متأهل واحد عن كل فئة من فئات الجائزة ليمثل دولة قطر على المستوى العالمي، شريطة أن لا يكون قد مر اكثر من عامين على انتاج الأعمال المقدمة (بعد 1 يناير 2015) عند تقديم طلب الترشح للجائزة.وفي هذا الصدد، قالت السيدة ريم المنصوري: "تكمن أهمية جائزة القمة العالمية في كونها أحد أهم الفعاليات على الصعيد العالمي فيما يتصل بالمحتوي الرقمي، وتعتبر دولة قطر من المشاركين الرئيسيين في هذه المسابقة بفضل ما تملكه المؤسسات والأفراد في الدولة من محتويات وتطبيقات متميزة يمكن التنافس بها على جميع فئات الجائزة."وأضافت: "يسر وزارة المواصلات والاتصالات دعوة الأفراد والمؤسسات في دولة قطر ممن يملكون محتوى رقمي مبتكر للتقدم للمسابقة لتتاح لهم فرصة عرض محتوياتهم وتمثيل دولة قطر على الصعيد الدولي ونيل التقدير الذي يستحقونه."وعلى الراغبين في الاشتراك في المسابقة الوطنية لجائزة القمة العالمية إرسال معلومات وتفاصيل أعمالهم إلى وزارة المواصلات والاتصالات عبر البريد الإلكترونيwsa@motc.gov.qa  ، كما يمكنهم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول الجائزة وشروط التقدم من خلال زيارة هذا الرابط. وتعد جائزة القمة العالمية مبادرة عالمية تجرى تحت انتداب منظمة الأمم المتحدة وتسعي في الأساس إلى اختيار أفضل المحتويات الإلكترونية وأكثر التطبيقات التكنولوجية ابتكارًا في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، والترويج لها في المؤتمر العالمي لجائزة القمة.جدير بالذكر ان تطبيقين قطريين قد فازا في فئتين مختلفتين من فئات جائزة "القمة العالمية لتطبيقات الجوال 2016" وهما تطبيق "قطر متيسرة للجميع"Accessible Qatar وتطبيق مدار الحروف Madar Al-Huruf.

سعادة الوزير يفتتح النسخة الأولى من المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017
الثلاثاء، 25 أبريل، 2017
سعادة الوزير يفتتح النسخة الأولى من المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017

الدوحة -افتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم الثلاثاء 25 أبريل 2017 النسخة الأولى من المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي.وأكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، لدى افتتاحه المؤتمر، أن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" لا تدخر جهدا في دعم المساعي الهادفة لرفع الوعي باحتياجات ذوي الإعاقة وضرورة الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم.وقال سعادة الوزير :" إن هذا الحدث يأتي ليؤكد الالتزام بمواصلة طرح ومناقشة أبرز المستجدات والاهتمامات التي تتعلق بتحسين الحياة لذوي الإعاقة على كافة المستويات من خلال تكنولوجيا المعلومات ودمجهم في المجتمع لضمان الاستفادة من قدراتهم للمساهمة في النهوض بدولة قطر ورفعتها تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030".وأضاف "لعل تدشين معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الخطة الوطنية للتوحد، الأسبوع الماضي وإعلان وزارة التعليم والتعليم العالي في مارس الماضي عن تجهيز 52 مدرسة في جميع المراحل الدراسية بكافة المستلزمات الطبية والتدريسية لتكون مراكز دراسية وعلاج لحالات ذوي الدعم الإضافي، هو دليل على مدى الاهتمام الكبير من قبل الدولة بهذه الفئة".وأوضح سعادته أن وزارة المواصلات والاتصالات لديها عدة استراتيجيات وخطط لدعم جميع شرائح المجتمع وعلى رأسهم ذوو الإعاقة ويتبلور ذلك من خلال استراتيجيتها للشمولية الرقمية ومركز (مدى) للتكنولوجيا المساعدة الذي يقوم بجهد كبير لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم والتمكن من العيش باستقلالية والحصول على فرص متكافئة في التعليم والعمل والعيش المستقل.وشدد سعادة الوزير على أن الدراية بالتكنولوجيا المساعدة في التعليم وامتلاك المهارة لاستخدامها أصبحت قضية محورية في المجتمعات المعاصرة لأن العملية التعليمية في شكلها الجديد في العصر الحالي لم تعد تعتمد على الوسائل التقليدية بل دخلت فيها أيضا الوسائل التكنولوجية.وأشار سعادته إلى أن دراسات عديدة أثبتت أن استخدام التكنولوجيا المساعدة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تعود بفوائد كبيرة على المدى القصير والبعيد ولذلك يتزايد الاهتمام في بناء وتعزيز النظام البيئي المتكامل للتكنولوجيا المساعدة من خلال توفير تلك التكنولوجيا وضمان القابلية للنفاذ، إلى جانب الاهتمام ببناء القدرات المؤسسية والفردية بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين البيئة المحيطة بهم.ويركز المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج الذي ينظمه مركز (مدى) للتكنولوجيا المساعدة الذي يعمل تحت مظلة وزارة الموصلات والاتصالات، على ممارسات التعليم باستخدام تقنيات الحاسب الآلي القابلة للنفاذ والتكنولوجيا المساعدة.ويضم المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تطويع التكنولوجيا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التعليم.وقالت مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز (مدى) إن المركز ملتزم بدعم الطلاب من ذوي الإعاقة في قطر ويسعى إلى تحسين مستوى التعليم لهذه الفئة بشكل ملموس.وأشارت إلى أن المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة يعد مرحلة مفصلية للأشخاص من ذوي الإعاقة في قطر، حيث يمثل منصة مثالية للأشخاص العاملين في مجال التعليم لتوسيع نطاق معرفتهم بالتكنولوجيا المساعدة اللازمة والضرورية لتوفير التعليم الجيد.وأوضحت أن المؤتمر يعكس الجهود المبذولة في سبيل تحقيق أهداف المركز وخصوصا تلك المتعلقة بالتعليم، وأنه من خلال التزام مركز (مدى) بتوفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشراكات القائمة مع الجهات المهتمة بما في ذلك وزارة التعليم والتعليم العالي، تمكن المركز من لعب دور أساسي للارتقاء بمستوى التعليم للأشخاص من ذوي الإعاقة.من جهته، قال المهندس عبد الله عبدالعزيز السبيعي الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية (الريل) الراعي الرسمي للمؤتمر، إن الشركة راعت في تنفيذ مشاريعها أن تلبي احتياجات ذوي الإعاقة من خلال استخدام أفضل التقنيات والتكنولوجيات لهذا الغرض.وأضاف أن الشركة اعتمدت معايير عالمية صارمة في مجال تلبية ومتطلبات استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة لخدمات شركة الريل.وقد شهد المؤتمر التعليمي توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين مركز (مدى) وبعض الجهات الأخرى المهتمة في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المساعدة، حيث تم توقيع اتفاقية مع مركز التقنيات المساندة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومع جمعية صناع التكنولوجيا المساعدة الأمريكية، وذلك في سبيل تطوير قطاع التكنولوجيا المساعدة في قطر من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال وتطبيقها على النحو الأمثل.ومن المقرر أن يتبادل الخبراء المشاركون في المؤتمر المعلومات والتجارب حول أفضل الممارسات والتوجهات الحالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة.يشار إلى أن فعاليات المؤتمر الجانبية قد انطلقت قبل يومين بعقد ورشات عمل رئيسية مكثفة حول مواضيع التكنولوجيا المساعدة فيما تتواصل الفعاليات حتى غد بتنظيم حلقات نقاش وورش عمل تعليمية.

قطر تتصدر دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران المدني
الأثنين، 24 أبريل، 2017
قطر تتصدر دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران المدني

الدوحة - حلت دولة قطر في مقدمة دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران المدني بحسب ما أظهرته النتائج الرسمية الصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو).وحصلت دولة قطر على نسبة 99.10 بالمائة في تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المدني، وهو المعيار الأهم في مجال التدقيق الأمني، كما حققت نسبة 96.76 بالمائة فيما يخص تنفيذ العناصر الحيوية المتعلقة بأمن الطيران المدني، ونسبة 100 بالمائة في تطبيق المعايير الأمنية الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي المتعلق بالتسهيلات.وحول هذا الإنجاز تؤكد الهيئة العامة للطيران المدني إن هذه الأرقام تشير إلى القفزة النوعية التي استطاعت دولة قطر تحقيقها في مجال أمن الطيران المدني مقارنة بنتائج التدقيق الأمني الذي أجري في عام 2012 والذي حصلت فيه دولة قطر على نسبة 78.76 بالمائة. مشيرة إلى الفارق الكبير في حجم العمليات بين مطار حمد الدولي الذي أجري عليه التدقيق في عام 2017 ومطار الدوحة الدولي الذي أجري عليه التدقيق عام 2012. وأكدت أهمية هذا الإنجاز صوب تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشددة على أن تحقيق الأمن في مجال الطيران المدني من الركائز الأساسية في الدولة.وأعرب سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة، عن سعادته بهذا النجاح الكبير، وقال "إن نتائج هذا التدقيق لها أهمية كبرى لكونها تؤكد على أن مطار حمد الدولي في مقدمة المطارات الأكثر أمنا في العالم".وأضاف "أن ما ساهم في تحقيق دولتنا لهذه المكانة الرائدة في أمن الطيران، هو الجهود المتواصلة في دعم الدولة لصناعة الطيران المدني، وتضافر الجهود بين جميع الشركاء المعنيين بأمن الطيران المدني في الهيئة العامة للطيران المدني، وإدارتي أمن وجوازات المطار بوزارة الداخلية، وإدارة مطار حمد الدولي".وأكد سعادة السيد السبيعي أن تحقيق هذه المكانة الرفيعة المتميزة في أمن الطيران من شأنه منح ميزة إضافية لناقلتنا الوطنية "شركة الخطوط الجوية القطرية" لكونها تنطلق من مطار يمتاز بأنه من أكثر المطارات أمنا في العالم"، وهو ما من شأنه أيضا تشجيع كبريات شركات الطيران العالمية على التشغيل لمطار حمد الدولي.يذكر أن منظمة الطيران المدني الدولي تجري عمليات تدقيق منتظمة وإلزامية ومنهجية ومنسقة في جميع الدول الأعضاء، لتحديد مدى امتثال تلك الدول للقواعد الدولية في الملحق السابع عشر - أمن الطيران المدني وأحكام الملحق التاسع - التسهيلات المتعلقة بأمن الطيران المدني في اتفاقية الطيران المدني الدولي -اتفاقية شيكاغو. وكانت دولة قطر قد خضعت في شهر فبراير الماضي للبرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران المدني التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي. وتكتسب نتائج هذا التحقيق أهمية كبيرة حيث تقدم للعالم صورة واقعية عن مدى التقدم والتطور الذي تشهده الدولة في مجال أمن الطيران المدني لمجابهة التحديات الراهنة التي يشهدها العالم.

للأعلى