تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

الريل تقطع اشواطا كبيرة في الإنجازات ..
الأحد، 23 أبريل، 2017
الريل تقطع اشواطا كبيرة في الإنجازات ..

الدوحة – حظيت الزيارة التفقدية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لنموذج قطار مترو الدوحة وقطار ترام لوسيل، نهاية الأسبوع الماضي، وتوجيهات سموه بالإسراع بتنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد لها، بترحاب كبير، وفي هذا السياق ثمن سعادة جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، زيارة حضرة صاحب السمو للمشروع، التي تأتي تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو تجاه رصد التقدم المحرز في مشاريع شركة الرّيل، والتي تستمر في تقدمها بنجاح وخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في سبيل تحسين مستوى وجودة وسائل المواصلات المقدمة للمجتمع.وقال سعادة جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: بفضل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة وإشراف معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، نالت مشاريع النقل والمواصلات اهتمامًا كبيرًا، وأثمر هذا الاهتمام عن رؤية واضحة نستنير بها في تنفيذ أفضل البرامج التي تخدم الدولة».وأضاف: «وضعت وزارة المواصلات والاتصالات السياسات والاستراتيجيات التي تساهم في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات، وتعزيز الاستفادة من أحدث التقنيات في مشروعات هذا القطاع».موضحاً أن مشروع مترو الدوحة سيمثل العمود الفقري الرئيسي في خلق نظام متكامل للنقل العام، مدعوماً بمشاريع شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، ومشاريع الطرق، بهدف تشجيع استخدام وسائل وخدمات النقل العام، مبيناً أن هذه المشاريع ستساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وستضع البلاد على الخارطة العالمية في مشاريع النقل الكبرى والمتطورة المستدامة.وأكد أن الإنجازات الملموسة لمشروع مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، هي ترجمة لاستراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات الشمولية لقطاع المواصلات والبنية التحتية التي تخدمه.ويجسد تصميما كل من مترو الدوحة وترام لوسيل إرث وثقافة المجتمع القطري ويمازجه بالتكنولوجيا الحديثة.ويعتبر مترو الدوحة أحد أسرع القطارات بدون سائق في العالم كما أنه يعد الأسرع في المنطقة، إذ تصل سرعته إلى 100 كم/الساعة، كما سيضم مترو الدوحة 75 قطاراً يتألف كل منها من 3 عربات، إحداها للدرجة الذهبية والعائلية وأخريين عاديتين. وتتكون الدرجة الذهبية من 16 مقعداً والعائلية من 26 مقعداً، في حين تتكون الدرجتان العاديتان من 88 مقعداً. وقد تم تصميم وبناء مترو الدوحة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في الحداثة والابتكار، وتعكس في الوقت نفسه تاريخ دولة قطر وحضارتها. فالشكل الديناميكي الذي تتمتع به عربات قطار مترو الدوحة ما هو إلا رمز للذكاء والسرعة. أما تصميم الواجهة الأمامية للقطار فيكشف عن شكل يتمتع بالقوة والرقي في آنٍ واحد. وقد تمّ تطوير هذا التصميم خصيصاً لمشروع مترو الدوحة، حيث تم استيحاء التصميم الداخلي من نمط التصميم المعماري الذي تتميّز به مدينة الدوحة، جامعاً بين العناصر التقليدية والحديثة.في حين يستلهم ترام لوسيل، تصميمه من البحر، متمثلاً في صيد اللؤلؤ باستخدام المحمل، مجسداً في شكله الخارجي وألوانه ومستمداً منه عناصر السكون والهدوء والرقي. ويضم ترام لوسيل، الذي تبلغ سرعته 60 كم/الساعة، 28 قطاراً يتألف كل منها من 5 عربات. وتنقسم العربات إلى فئتين، الفئة العائلية والفئة العادية حيث تحتوي الفئة العائلية على 24 مقعداً (16 مقعدا بالإضافة إلى 8 مقاعد مطوية) بينما تحتوي الفئة العادية على 40 مقعداً (32 مقعداً بالإضافة إلى 8 مقاعد مطوية) ليبلغ إجمالي المقاعد 64. وتتضمن كل عربة منطقة لمستخدمي الكراسي المتحركة وشاشات داخلية تعرض تفاصيل عن الرحلة وتستخدم أيضاً في عرض مواد ترفيهية. كما توجد شاشات عرض خارجية في مقدمة الترام وفي الخلف وعلى الجوانب تتيح للركاب معرفة الوجهة القادمة.من جانبه قال المهندس عبدالله عبد العزيز تركي السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل: يشرفنا الترحيب بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في زيارتهم لنماذج محطات وقطارات مترو الدوحة وترام لوسيل، فبفضل القيادة الحكيمة لدولة قطر استطاعت شركة الرّيل أن تقطع أشواطاً كبيرة في الإنجازات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المبادرات الطموحة والهادفة إلى تحسين وتعزيز ورفع مستوى أدائنا، وتأهيل الشركة لتصبح نموذجاً يحتذى به في الشفافية وتسليم المشاريع. فمشروع مترو الدوحة، سيمثل حجر الأساس الرئيسي في خلق نظام متكامل للنقل العام، مدعوماً بمشاريع شركة الرّيل كقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، والتي نهدف من خلالها للتشجيع على استخدام وسائل وخدمات النقل العام».وأضاف السبيعي: «سيكون هذا النموذج فرصة فريدة لكل من يريد التعرف على مشاريع الرَيل عن قرب، حيث سيعيش الزائر تجربة زيارة المحطات والتي سيتم تشغيلها فعلياً في عام 2020، بالإضافة إلى ركوب مجسمات القطارات ومشاهدة مقصوراتها المختلفة، وسننظم في المستقبل القريب زيارات للجمهور للاطلاع على مجسمات القطارات والمحطات».وأما بالنسبة لتصميم محطـات المترو فيتميز بهويـة خاصـة ويضيف لمسـات محليـة إلـى متــرو الدوحــة، حيث يعتمد التصميم مفهــوم «الفضـاء المقـوس» العصـري، والـذي يعكـس البعـد التراثـي الإقليمي للمنطقة عــن طريــق تداخل الفضــاءات المفتوحــة التــي تحاكــي الخيــام البدويــة التقليديــة. ويتسـم التصميـم أيضـا بأعمـال زخرفيـة يجمـع دورهـا بيـن العنصـر الجمالـي وتشكل في الوقت نفسه قاعدة لأنظمـة الإضاءة الديناميكيـة والتهويـة. وباستخدام العناصــر التقليديــة للفــن المعمــاري الإســلامي والمحلــي سـتكون كل محطـة بمثابـة تجسـيد فريـد للتـراث القطـري وذلك باعتمادها لديكـورات خارجيـة مشابهة للمراكـب الشـراعية وديكـورات داخليـة مستوحاة من شـكل المحارة.ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى من مترو الدوحة في عام 2020، حيث من المقرر الانتهاء من بناء 37 محطة تستغرق الرحلة بين المحطات المتجاورة منها قرابة دقيقتين.

افتتاح الطريق الدائري السابع أو ما يطلق عليه "المحور الشرقي الغربي"
السبت، 22 أبريل، 2017
افتتاح الطريق الدائري السابع أو ما يطلق عليه "المحور الشرقي الغربي"

الدوحة –افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" الطريق الدائري السابع، أو ما يطلق عليه "المحور الشرقي الغربي"، بكامل مساراته وأجزاء من تقاطعاته الثمانية الرئيسية، وذلك بحضور كل من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارتين والهيئة والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية.ويبلغ طول الطريق، الذي يعتبر أحدث الطرق التي تفتتحها "أشغال" في المنطقة الجنوبية ضمن برنامج الطرق السريعة بالدولة، 22 كيلومتراً، ويهدف لطريق سريع يربط مناطق الوكرة والطريق المداري السريع بمطار حمد الدولي، وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي أربعة مليارات ريال.وللطريق الدائري السابع أهمية كبرى، فهو يوازي طريق "سلوى" ويخدم جنوب مدينة الدوحة وميناء حمد و"مسيعيد"، ويصل إلى طريق سلوى ومنه إلى منفذ "بو سمرة"، كما يمر عبر عدد من المناطق الصناعية والاقتصادية والسكانية المهمة، مثل المنطقة اللوجستية والمنطقة الصناعية، فضلا عن مناطق جنوب الدوحة مثل "الثمامة، وعين خالد". ويربط الطريق بين 14 منطقة مهمة، إذا يربط وسط الدوحة عبر "مطار حمد الدولي، وطريق سلوى" عبر الطريق المداري. وكذلك يربط الطريق مطار حمد الدولي بمدينة "الوكرة" والمنطقة السكنية الجديدة بين "الوكرة والوكير" والمنطقة السكنية جنوب "الثمامة"، مما يقرب بين تلك المناطق وبقية مناطق البلاد.وسيخفف الطريق الدائري السابع الضغط عن الطرق الرئيسية بمدينة الدوحة ويختصر زمن الرحلات بشكل كبير إلى معظم الوجهات التي يخدمها، ويعتبر محوراً مرورياً يوفر خيارات إضافية للتنقل، ويتصل بعدد من الطرق السريعة، كالطريق المداري وطريق الوكرة الموازي، حيث يتصل "الدائري السابع" بالجزء الذي تم افتتاحه من الطريق المداري مكوناً طريقاً مباشراً بطول أكثر من 50 كيلومتراً من مطار حمد الدولي وحتى طريق دخان مروراً بطريق سلوى، وبهذا سيختصر زمن الرحلة ما بين مطار حمد الدولي ومناطق "الوجبة، والريان، وبني هاجر، ودخان". كما سيوفر الطريق ثلاثة مداخل حيوية جديدة للمنطقة الصناعية من الجهة الجنوبية، توفر ربطاً مباشراً مع مطار حمد الدولي، كما يربطها "بميناء حمد ، ومسيعيد، ومنفذ بو سمرة، والمناطق الشمالية" من خلال اتصاله بالطريق المداري، واتصاله مباشرة بالقرية اللوجستية من وإلى مطار حمد الدولي، بالإضافة إلى ميناء حمد ومنفذ "بو سمرة" وباقي مناطق الدولة عبر الطريق المداري.كما سيخدم الدائري السابع يخدم عدداً كبيراً من الأحياء والمجمعات السكنية والتجارية في مناطق "الوكرة، والوكير، والثمامة" وغيرها، خاصة مع افتتاح طريق الوكرة الموازي، حيث يتصل مع طريق الوكرة الموازي عند تقاطع "أم بشر" الجديد، والمكون من أربعة مستويات ويضم كذلك أعلى جسر في قطر بارتفاع حوالي 36 متراً. وشمل الطريق إنشاء مسار خاص للدراجات الهوائية يبلغ طوله حوالي 48 كيلومترا، ومسارا للمشاة بطول 60 كيلومترا،ويضم الطريق الدائري السابع ثمانية تقاطعات رئيسية تضم 29 جسراً وثمانية عشر ممراً أسفل الجسور ومخارج التفافية لتوزيع الحركة المرورية.والتقاطعات الواقعة على الطريق، والتي سيتم افتتاحها تباعا، هي: تقاطع "الباهية"، وهو تقاطع بمستويين يضم طريق الصناعية الشرقي، ويعلوه جسر طريق المنطقة الصناعية الجديدة ويربط المنطقة الصناعية الجديدة بالقرية اللوجستية، كما يوفر خيارا إضافيا للوصول للمنطقة الصناعية والقرية اللوجستية بالإضافة إلى المداخل المتاحة حالياً من طريق سلوى.أما التقاطع الثاني فهو تقاطع "بوصلة"، وهو بمستويين، يضم طريق الصناعية الشرقي وجسر طريق الصناعية الغربي، ويربط المنطقة الصناعية الجديدة بالقرية اللوجستية، ويوفر خيارا إضافيا للوصول للمنطقة الصناعية والقرية اللوجستية.والثالث هو تقاطع "أبا الصليل"، وهو تقاطع بمستويين، ويضم طريق الصناعية الشرقي ويعلوه جسر شارع الصناعية الشرقي، ويعزز الربط بين الطريق المداري وبين المنطقة الصناعية ويربطها بمطار حمد الدولي وميناء حمد ومنفذ "بوسمرة".أما الرابع فهو تقاطع "الحفين"، ويضم طريق الصناعية الشرقي ويعلوه جسر امتداد شارع العزيزية، وتقاطع "جري مصبح" الذي يعزز ربط "الوكرة، والوكير" بالمناطق الشمالية.إضافة إلى تقاطع "أم بشر"، وهو تقاطع بأربعة مستويات، يضم جسورا وممرات أسفلها ومخارج التفافية توزع الحركة المرورية، ويعزز ربط الوكرة، والوكير بـ "الثمامة" والمناطق الشمالية كما يوفر طرقا بديلة للوصول لمطار حمد الدولي دون المرور بطريق الوكرة الرئيسي من خلال طريق مستقبلي مواز لطريق الوكرة.أما تقاطع الثمامة (50) فيعزز ربط "الوكرة، والوكير، والدائري السادس ومنطقة "الثمامة، والمطار القديم".فيما يعزز تقاطع "المطار (49)" ربط الوكرة والوكير بمطار حمد الدولي وبالدائري السادس وبشارع المطار ومنه إلى "الثمامة" والدائري الخامس والمناطق الشمالية. 

وزارة المواصلات والاتصالات تقوم بإعداد دراسة تخطيطية لوسائل النقل المدرسي وتأثيرها على شبكة الطرق
الأثنين، 17 أبريل، 2017
وزارة المواصلات والاتصالات تقوم بإعداد دراسة تخطيطية لوسائل النقل المدرسي وتأثيرها على شبكة الطرق

الدوحة-تعمل وزارة المواصلات والاتصالات حالياً على إعداد دراسة تخطيطية لوسائل النقل المدرسي وتأثيرها على شبكة الطرق. ويأتي ذلك انطلاقاً من الرؤية المستقبلية للوزارة في إنشاء وتطوير منظومة نقل بري متكاملة وآمنة وفعالة تحقق أعلى مستويات الرفاهية والحياة الكريمة لجميع من يعيش على أرض هذا الوطن وتساهم في تخفيف مستويات الازدحامات والاختناقات المرورية وتحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات بالإضافة إلى ضمان أقصى معدلات السلامة المرورية.ولغرض هذه الدراسة، تقوم وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بإعداد استبيان حول وسائل النقل المدرسي كجزء من المرحلة الأولى والتي تشمل القيام بالدراسات التحضيرية للمشروع، وذلك سعيا منها لفهم تفضيلات واحتياجات أولياء أمور الطلاب لوسائل النقل المدرسي، بالإضافة إلى فهم تفاصيل النقل المدرسي وارتباطه بالخصائص الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية للأسرة وتوزيعها حسب المناطق في دولة قطر، بهدف استخلاص نتائج تساهم في تحديد سبل وامكانية تعزيز النقل بالحافلات ووضع السياسات التي بدورها توفر حلول لتخفيف الازدحام المروري خلال أوقات الذروة. ورابط الاستبيان هو: (http://www.motc.gov.qa/ar/sts).وتشمل هذه الدراسة جميع أنواع المدارس (مستقلة، خاصة، جاليات) ولجميع المراحل التعليمية (روضات، ابتدائي، إعدادي، ثانوي) ولجميع أنواع المدارس (بنين، بنات، مختلط)وستقوم وزارة التعليم والتعليم العالي من خلال قنوات التواصل الخاصة بها بتوزيع الاستبيان على أولياء أمور الطلبة من خلال المدارس والروضات يوم الاثنين المقبل الموافق 17 ابريل 2017م. حيث سيتم إرسال رسائل نصية يوم الثلاثاء الموافق 18 ابريل 2017، لأولياء الأمور مرفق به رابط الاستبيان وذلك ليتم تعبئته من جميع أولياء الأمور مرة واحدة ليشمل جميع الطلاب بنفس العائلة وستكون اجاباتهم سرية، كما سيتم إرسال عدة رسائل تذكيرية إلى أولياء الأمور.كما يمكن لأولياء أمور الطلاب الدخول على رابط الاستبيان بشكل مباشر من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة التعليم والتعليم العالي للمشاركة في تعبئة الاستبيان.وبناءً على نتائج هذه الدراسة التخطيطية سيقوم فريق العمل بوزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بوضع مقترحات تخطيطية للحلول والبدائل القصيرة والطويلة الأمد لتشجيع استخدام النقل المدرسي بالحافلات وتقليل الطلب على النقل المرتبطة بالرحلات المدرسية والتي بدورها تخفف من تأثير الرحلات المدرسية على شبكة الطرق. 

تعرفة رسوم وأجور ميناء حمد تضمن المرونة والوضوح لمستخدميها
الأحد، 16 أبريل، 2017
تعرفة رسوم وأجور ميناء حمد تضمن المرونة والوضوح لمستخدميها

الدوحة -ناقش لقاء موسع جمع غرفة قطر وبعضا من ممثلي شركات استيراد المواد الغذائية بالدولة ومسؤولين من الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر"، بعض المعوقات التي يواجهها مستوردو المواد الغذائية في الدولة وزيادة بعض أسعار رسوم الاستيراد. وقد توصل اللقاء الذي جرى في غرفة قطر، إلى حلول مرضية للجانبين "ميناء حمد والمستوردين" فيما يتعلق ببعض النقاط مثار الشكوى، ومنها المواصفات الخاصة بخزان وقود المولد، واجراءات التعديل التي تخص تركيب المولد على الشاحنة، وغيرها من النقاط المثارة.وأكد السيد عبد العزيز بن ناصر اليافعي مدير "ميناء حمد"، بشأن ما أثير حول زيادة الرسوم من جانب إدارة الميناء دون مبرر، أن قائمة الرسوم التي اعدتها إدارة الميناء تمت بناء على دراسة مستفيضة وأن تعرفة رسوم وأجور الميناء تضمن المرونة والوضوح لمستخدميها، حيث تم ضم خدمات مختلفة لتقدم كخدمة شاملة تراعى مصالح التجار والمستوردين.وأضاف أن تعرفة موانئ قطر تم إعدادها من خلال دراسة راعت الوصول الى التشغيل الأمثل لميناء حمد انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030، وجعله مركزا لوجستيا إقليميا وعالميا للتجارة الدولية في مجال النقل البحري، ودعم الاقتصاد الوطني وخدمة مختلف القطاعات بالدولة والنفاذ الى الاسواق الخارجية وتحقيق التميز والاستدامة التنافسية مع موانئ المنطقة.وقال إنه على الرغم من أن عملية الافراج عن الحاويات تتضمن استخدام معدات الميناء وكافة الاجهزة اللازمة الاخرى، إلا أن الادارة لم تزد تلك الرسوم تخفيفا على المستوردين ولتقديم أفضل خدمة لهذه الشركات. وعن موضوع فرض تركيب مولدات كهربائية على الحاويات، قال اليافعي إن هذه الخطوة تمت بناء على توصية من وزارة الصحة وهو امر متبع في كافة الموانئ العالمية لأن فصل المولدات المبردة عن الحاويات لمدة تزيد على ثلاث ساعات ينتج عنه نمو بكتيريا تضر بالمستهلك، مضيفا أن العمل سيتواصل مع المستوردين للحيلولة دون تأخر حاوياتهم والتغلب على أي مشاكل تتسبب في تأخير تركيب المولدات أو ارتفاع كلفة استخدامها.وأكد أن إدارة "ميناء حمد" عملت على تبسيط الاجراءات باستخدامها 56 نظاما الكترونيا لتقليل الوقت والجهد خلال عملية الافراج عن المواد المختلفة، منوها إلى ان الميناء حقق منذ افتتاحه نقلات نوعية في آليات عمله حيث تم تدشين أول خط نقل بحري مباشر بين الميناء وعاصمة الصين الاقتصادية "شنغهاي"، وسيتم تدشين خط ثان خلال شهر ابريل الجاري على ان يتم تدشين خط ثالث في مايو المقبل.وقال اليافعي إن الشركة القطرية لإدارة الموانئ تسعى إلى الاستماع لكافة المقترحات التي تقدمها شركات استيراد المواد الغذائية والوصول إلى حلول مناسبة تراعى الاسس والمعايير التي يتبعها الميناء وفي الوقت ذاته تسهم في تسهيل الاجراءات على هذه الشركات.ونوه إلى توجيهات سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، بتسهيل وتطوير اجراءات العمل بميناء حمد ليكون ميناء لوجستياً لجميع القطاعات، ومركزا لوجستيا للتجارة الدولية دعماً للتجار وللاقتصاد الوطني وذلك وفق معايير أمن وسلامة عالمية.ومن جانبه قال السيد محمد بن احمد بن طوار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن الغرفة حريصة على الاطلاع على كافة المعوقات التي تواجه منتسبيها ومنهم مستوردو المواد الغذائية ومناقشتها مع الجهات المعنية وايجاد الحلول المناسبة لها.وأثنى على الجهود التي تبذل في إطار التوجه الحكومي لتيسير بيئة الأعمال بالدولة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن من مهام لجنة تطوير الأعمال بحث سبل تعزيز وتطوير بيئة الأعمال، وتسهيل كافة الاجراءات للتغلب على المشاكل التي تحول دون قيام القطاع الخاص بدوره المأمول في التنمية الشاملة. 

وزارة المواصلات والاتصالات تطور وتضيف خدمات ومسارات جديدة للحافلات في 2017
الأربعاء، 12 أبريل، 2017
وزارة المواصلات والاتصالات تطور وتضيف خدمات ومسارات جديدة للحافلات في 2017

الدوحة –تعمل وزارة المواصلات والاتصالات بخطى حثيثة لتكثيف الجهود المبذولة لتحسين خدمات النقل العام في دولة قطر، وسيتم خلال العام الحالي 2017، تطوير وتحسين شبكة ومسارات الحافلات الحالية لتشمل إحداث تحسينات وتقديم خدمات جديدة لحركة الحافلات المُسيّرة من وإلى مطار حمد الدولي، وإقامة تحسينات لخدمة الحافلات المنتظمة في منطقة الخليج الغربي، وتحسين خدمات الحافلات بين المنطقة الصناعية ومحطة الغانم، بالإضافة إلى تقديم خدمة نقل جديدة إلى جزيرة (اللؤلؤة – قطر)، والمجمع التجاري (لاجونا مول) في منطقة الخليج الغربي. وهذا يعتبر جزء من استراتيجية الوزارة في تحسين خدمات النقل العام في الدولة، بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030.وعلى المدى المتوسط، قامت وزارة المواصلات والاتصالات بإطلاق عدد من الدراسات الجديدة لتصميم وإعداد خطة تحسين مستوى النقل العام في دولة قطر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتشمل هذه الدراسات وضع خطة جديدة لتطوير شبكة الحافلات بهدف تقديم عدد من خدمات الحافلات والمسارات الجديدة في مدينة الدوحة، وتقديم مسارات جديدة مخصصة لخدمة افتتاح مترو الدوحة، وتصميم 18 محطة جديدة ومستودعات ومواقف للحافلات، بالإضافة إلى تطوير موقع إلكتروني عبر الإنترنت وتطبيقات للهاتف الجوال لخدمة استخدام الحافلات.ووفقا لدراسة أعدتها وزارة المواصلات والاتصالات زاد عدد مستخدمي حافلات النقل العام بنسبة 20 % خلال العام الماضي 2016، مقارنة مع العام 2015. ويعود ذلك إلى جهود الوزارة في تحسين شبكة ومسارات حافلات النقل العام. التي أجريت بالتنسيق والتعاون مع شركة مواصلات "كروة" مشغل حافلات النقل العام في دولة قطر، بدءاً من إعادة تنظيم مسارات الحافلات، إلي زيادة عدد المحطات في بعض المسارات، وتحسين مرافق الحافلات، إضافة إلى تطوير آلية الحصول على معلومات حركة حافلات النقل العام وشراء التذاكر.

سعادة وزير المواصلات والاتصالات يفتتح مؤتمر المجلس الدولي لمطارات آسيا والمحيط الهادي (ACI)
الثلاثاء، 11 أبريل، 2017
سعادة وزير المواصلات والاتصالات يفتتح مؤتمر المجلس الدولي لمطارات آسيا والمحيط الهادي (ACI)

الدوحة – افتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات اليوم المؤتمر والمعرض الإقليمي الثاني عشر للمجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادي، الذي يستضيفه مطار حمد الدولي ويستمر لمدة يومين.وفي كلمة له أثناء افتتاح المؤتمر، قال سعادة وزير المواصلات والاتصالات، إن دولة قطر مضت خلال العقدين الماضيين بخطوات ثابتة على الساحتين الإقليمية والدولية لتصبح مركزاً للقوى الاقتصادية والسياسية والحضارية في الشرق الأوسط.وشدد سعادته على أهمية مسألة الربط الجوي بين دول العالم، وذلك انطلاقا من ارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية، موضحا أن قطر أصبحت بموقعها المتميز جغرافيا، قادرة على توفير جسر يربط بين الأسواق الأكثر نضـجاً والأسواق الناشئة في المستقبل.وأشار سعادته إلى أن العمل جار الآن على توسعة مطار حمد الدولي الذي تمكن خلال الأعوام الثلاث الماضية من تنصيب نفسه كمركزٍ عالميٍ فريد من نوعـه، بينما استطاعت الخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني للدولة ان توسع وجهاتها حول العالم، إذ باتت تربط مدينة الدوحة حاليا مع أكثر من 150 وجهة عالمية.ولفت سعادته إلى الإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى توفير البنية التحتية لمطار حمد الدولي ليزيد ويعزز إمكانيات الربط الجوي المنشود، كما اعتمدت دولة قطر على مدار الأعوام الماضية على نهج يهدف إلى تحقيق سـياسة ثنائية للخدمات الجوية، وذلك إيمانا منها بأن المنافسة العادلة تدعم نمو حركة الركاب والمسافرين، وتعمل على تطوير قطاعي الطيران والسياحة، وتساهم في زيادة الإنتاجية للاقتصاد العام عبر زيادة حركة التجارة والنشاط التجاري.وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات إنه انطلاقا من هذه الأسباب فإن دولة قطر ترحب بجميع المبادرات التي تتيح لشركات الطيران الوصول إلى جميع الأسواق في شتى أنحاء العالم، وتسهم في توفير المزيد من خيارات جداول الطيران وأسعار التذاكر للمستخدم النهائي، وللركاب.وأكد سعادته أن صناعة السفر الجوي تستحق النظر في قيمتها والاهتمام بالاستثمار فيها، خاصة مع توقعات المجلس الدولي لمطارات آسيا والمحيط الهادي (ACI) بنمو الحركة السنوية للمسافرين إلى ما يقرب من معدل 5 بالمائة في العشـرين سـنة المقبلة.وأشار سعادته إلى أن صناعة الطيران العالمية تواجه تحديات هامة ومؤثرة، تتمثل في تحديات العصر التي تعجُ بالعديد من التغيرات والمؤثرات الاقتصادية والسياسية، إلى جانب ما يتم فرضه من قيود وحظر في دخول بعض الأسواق، فضلا عن التحديات المتعلقة بالبيئة.وفيما يتعلق بالجانب البيئي من تلك التحديات، دعا سعادته جميع أعضاء صناعة الطيران إلى السعي باستمرار نحو تحسين أدائهم البيئي والمساهمة بشكل فعلي ومؤثر لمعالجة ظاهرة التغير المناخي.وأضاف في هذا الصدد أن الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي، يبذلان نشاطا ملحوظا وبارزا في الحفاظ على البيئة، يتجلى في إعلانهما المتواصـل عن الأداء البيئي الذي يؤكد مصداقية اهتمامها بالبيئية على المدى الطويل.وأشاد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، باعتماد المجلس الدولي لمطارات آسيا والمحيط الهادي (ACI) لبرنامج إدارة الانبعاثات الكربونية في المطارات، والذي يعد مبادرة مهمة نحـو تحقيق النمو المستدام في قطاع الطيران، كما أشاد بمستوى التصنيف الذي حققه مطار حمد الدولي في هذا البرنامج.وذكر سعادته أن الطيران يلعب دوراً رائداً منذ زمن بعيد في دعم الاقتصاديات المحلية والعالمية، ولكـنه نبه إلى أن المطارات أثبتت أيضا بأنها المحرك الدافع والرئيسي لهذه الصناعة الحيوية، نظرا لتطورها ونموها السريع في قـطاع شامل متكامل، وهو ما أدى إلى التوسعات الشاملة في مجال الطيران، "ولهذا فإننا نعتبر مطار حمد الدولي جزءا لا يتجزأ من استراتيجية التنمية طويلة الأجل في دولـة قطر."وقال سعادته أن مطار حمد الدولي استطاع تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستيعاب على مدار الأعوام الماضية، مما جعل منه المطار الأسرع نموا على مستوى العالم، إلى جانب حصوله على المرتبة السادسة بين أفضل مطارات العالم بفضل تصويت المسافرين.وأكد ان العمل على مستوى تطوير خدمات المطار، يتم الآن بشكل جدي على أن تحقق الشركة الحديثة التي ســـتتولى إدارة المطار، زيادة في معدل نمو مطار حمد الدولي، لتحافظ عليه كمركز محوري وعالمي لرحلات الركاب والشحن الجوي، إلى جانب الاستفادة من الفرص الاستثمارية في المطارات العالمية الأخرى.يشار إلى أن "المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادي" يتألف من الرؤساء التنفيذيين لـ 22 مطاراً عضواً، فيما يتكون "مجلس إدارة المجلس الدولي للمطارات" من الرؤساء التنفيذيين لــ 28 مطاراً عضواً يتم ترشيحهم من قبل مجلس إدارة المجلس الإقليمي الدولي للمطارات بما في ذلك سنغافورة- تشانغي وهونغ كونغ ولوس أنجلوس وامستردام- هيثرو، وباريس وإسطنبول وتورنتو وبكين وسيدني.ويجتمع المجلس مرتين في السنة ولديه سلطة اتخاذ القرارات في كل ما يخص المواضيع ذات الصلة بتعزيز المصالح المشتركة بين المطارات وتشجيع التميز المهني لإدارة وعمليات المطارات.ويتم استضافة المؤتمر والمعرض الإقليمي للمجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادي، سنوياً من قبل المطارات العالمية، ويحظى باهتمام قادة صناعة الطيران والذين يناقشون عددا من المواضيع الرئيسية التي تخص هذه الصناعة من خلال جولة من المباحثات المهمة، حيث يتم عرض المنتجات المبتكرة والخدمات الحائزة على جوائز ضمن المعرض المصاحب لهذا المؤتمر. 

للأعلى