تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

الوزارة تختتم ورشة عمل حول اتفاقيتها الإطارية مع "مايكروسوفت"
الثلاثاء، 5 مارس، 2019
الوزارة تختتم ورشة عمل حول اتفاقيتها الإطارية مع "مايكروسوفت"

الدوحة –في إطار سعي وزارة المواصلات والاتصالات لتطوير البرامج الرقمية في الجهات الحكومية من خلال التوظيف الأمثل لاتفاقياتها الإطارية مع شركات التكنولوجيا العالمية، عقدت الوزارة مؤخرًا بالتعاون مع شركة مايكروسوفت ورشة عمل تعريفية للجهات الحكومية لعرض آليات تقييم مدى توظيف أفضل الممارسات لتأمين برمجيات ومنصات شركة مايكروسوفت في إطار الاتفاقية الإطارية الموقعة معها.تناولت الورشة نتائج التقييم الذي أجرته الوزارة بالتعاون مع خبراء من شركة مايكروسوفت في أكثر من ثلاثين وزارة ومؤسسة حكومية خلال الشهور الماضية، وكيفية معالجة وتفادي المخاطر من خلال تفعيل ضوابط الأمن من مايكروسوفت. كما ألقت الورشة الضوء على مدى التطور التي تشهده وسائل وطرق اختراق الأنظمة والنفاذ إلى المعلومات الحساسة، وعرّفت الحضور بكيفية اكتشاف مثل هذه الاختراقات بطريقةٍ استباقية، والتعافي منها، وسبل منع حدوثها أو تكرارها.وفي كلمته الافتتاحية للورشة، أكد السيد المهندس خالد الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن السيبراني، على "أهمية اشراك القطاع الخاص في تعزيز أمن سلسلة التوريد، في إطار جهود دولة قطر لرفع كفاءة الجهات الحكومية في مجال أمن المعلومات؛ حيث تعمل الوزارة من خلال الاتفاقيات الإطارية مع كبرى الشركات العالمية على تقديم التكنولوجيا الحديثة وتوفير الخدمات الفنية للاستفادة من هذه التكنولوجيا والبرمجيات المتقدمة. كما توفر الوزارة التدريب اللازم للتقنيين العاملين في الجهات الحكومية وكذلك الحملات التوعوية للموظفين الحكوميين لزيادة الوعي بمخاطر الأمن السيبراني ورفع الوعي الأمني لديهم."وأفادت الورشة أن الجهات المندرجة تحت الاتفاقية الإطارية مع مايكروسوفت تتبنى بشكلٍ متزايدٍ منهج تحديث تقنيات مايكروسوفت المستخدمة لديها والذي أطلقته الوزارة في مارس الماضي، وأن هذه الجهات قد استخدمت التقنيات الحديثة التي توفرها الاتفاقية في تسيير أعمالها اليومية، خاصة في مجال الحوسبة السحابية وحفظ ومتابعة حركة المستندات وتقنيات التوثيق المتعدد للمستخدمين، وغيرها.شارك في الورشة نحو 200 من المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتضمنت بعض الفعاليات بين المشاركين شملت الإجابة على الأسئلة التي طرحها المحاضرون على الجمهور واستخدمت فيها تقنيات التصويت عن طريق الهواتف الجوالة.

دولة قطر توقع بالأحرف الأولى على الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوربي
الأثنين، 4 مارس، 2019
دولة قطر توقع بالأحرف الأولى على الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوربي

بروكسل –وقعت دولة قطر بالأحرف الأولى على الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوربي اليوم في مقر المفوضية الأوربية بالعاصمة بروكسل.وبموجب هذه الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها بين دولة خليجية والاتحاد الأوروبي، سيتم فتح الأجواء بين دولة قطر والدول الأعضاء في الاتحاد، وبالتالي تسيير عدد غير محدد من رحلات النقل بين الطرفين، بالإضافة إلى تسيير رحلات شحن جوية يومية من قطر إلى كافة دول الاتحاد الأوروبي وبالعكس.شهد مراسم توقيع الاتفاقية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيد جيركي كاتاينين نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ووقع الاتفاقية سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد كارلوس أكوستا رئيس وحدة شؤون النقل الدولي في المفوّضية الأوروبية، بحضور سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد عبد الرحمن بن محمد الخليفي سفير دولة قطر لدى مملكة بلجيكا.وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي: إن هذه الاتفاقية التي تعكس ثقة دول الاتحاد الأوروبي في إمكانيات دولة قطر، ستتيح فتح الطريق لتحرير حقوق النقل الرئيسية بينها وبين الأسواق الأوروبية التي تعد من أقدم وأكبر أسواق النقل الجوي في العالم، بما يساهم في زيادة حركة النقل والسياحة والتبادل التجاري بين الدوحة والعواصم الأوروبية، وتوسيع الشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي، وتطوير شبكة خطوط ناقلتنا الوطنية، بما يدعم النمو الذي تشهده الدولة في كافة القطاعات الحيوية.وأضاف سعادته: أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالاً للدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في تنمية وتطوير صناعة النقل الجوي العالمية، وتعزيزاً للمكانة التي وصلت إليها كإحدى الدول الرائدة بالمنطقة في صناعة النقل الجوي، وكذلك اعترافاً بالدور القوي لمؤسسات الطيران المدني ومطابقتها للمواصفات العالمية، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي تؤديه شركة الخطوط الجوية القطرية، مشيراً سعادته إلى أنها من أفضل الشركات العالمية بشهادة الجميع، وكذلك من أفضل الشركات في الكفاءة والجودة واستطاعت أن تحقق أعلى معدلات النمو في المنطقة والعالم.وتوجه سعادته بالشكر إلى سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، لدورهما وجهودهما البارزة والفعّالة للوصول إلى هذه الاتفاقية، وكذلك الشكر موصول لكل من ساهم بها من جانب الاتحاد الأوروبي.من جهته، أعرب سعادة السيد أكبر الباكر عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية قائلاً: سوف تتيح هذه الاتفاقية التاريخية العديد من فرص النمو والتطوّر بين شركات الطيران في أوروبا ودولة قطر، وستضع الفرصة أمام هذه الشركات للتنسيق والتعاون فيما بينها بشكل أكبر. كما ستساهم هذه الاتفاقية في ضمان وصول عادل إلى الأسواق وإيجاد أرضية للتنافس على حصة سوقية بناءً على نوع المنتج وجودة الخدمة التي يرغب العملاء بشرائها. وفي سياق متصل أكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي على الدور الكبير لهذه الاتفاقية في فتح آفاق مستقبلية لمزيد من التعاون بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي، وتعزيز العلاقات بين الطرفين حيث ضمنت دولة قطر من خلالها تطوير حقوق النقل وزيادة التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في شتى مجالات الطيران، كما أشار إلى أن توقيع الاتفاقية يعد حدثاً تاريخياً وبخاصة في ظل الحصار المفروض على دولة قطر، وتأتي تأكيداً على مضي الدولة في تحقيق المزيد من الإنجازات وبخاصة في مجال الطيران الذي يعد من أكثر القطاعات فعالية وتأثيراً في الاقتصاد الوطني.وقال سعادته: إن هذا الحدث يأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي، وضمن خطتنا في البحث عن فرص جديدة لتمكين ناقلتنا الوطنية من الوصول إلى أكبر عدد من الوجهات في العالم، وإعطاء الخطوط الجوية القطرية الفرصة لتعزيز شبكة عملياتها التشغيلية، كما من شأن ذلك توسيع آفاق التعاون بين قطر والاتحاد الأوروبي، وتأمين أرضية مشتركة لشركات الطيران في كل من أوروبا وقطر لإيجاد المزيد من سبل وطرق التعاون والتنسيق فيما بينها. وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الشاملة لخدمات النقل الجوي بين قطر والاتحاد الأوروبي توفّر مستوى جديد من التنافسية لشركات الطيران في أوروبا وقطر، حيث سيتخذ الطرفان عدّة خطوات جريئة من خلال الاتفاق على البنود المتعلقة بالمنافسة العادلة، بالإضافة إلى البيئة وحماية المستهلك والجوانب الاجتماعية والشفافية، هذا إلى جانب بند مزاولة الأعمال الذي يعفي شركات الطيران الأوروبية من شرط العمل من خلال وكيل مبيعات محلي في دولة قطر.ويذكر أن توقيع الاتفاقية جاء بعد سلسلة من الاجتماعات التشاورية والمباحثات الموسعة بين الطرفين، وتضمنت مناقشة بنود الاتفاقية الشاملة المطروحة والتباحث في تفاصيلها للتوصل إلى الصيغة النهائية لاتفاقية الخدمات الجوية الشاملة بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، هذا بالإضافة إلى مناقشة كافة المواد المتعلقة بمواضيع السلامة الجوية وأمن الطيران والملاحة الجوية والبيئة.فيما جاء الإعلان الرسمي عن توقيع هذه الاتفاقية خلال فعاليات (قمة كابا قطر للسياسة الجوية وتنظيم الطيران)، التي استضافتها الدوحة خلال يومي 5-6 فبراير 2019.

كيوتيرمنلز تعلن حوافز لخطوط الشحن
الخميس، 28 فبراير، 2019
كيوتيرمنلز تعلن حوافز لخطوط الشحن

الدوحة –اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، في مقر الوزارة اليوم الاثنين، مع سعادة السيد إدغاردويريغ سفير سويسرا لدى الدولة.وبحث الاجتماع علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد السويسري الصديق، في مجال النقل والاتصالات، وسبل دعمها وتعزيزها.

سعادة وزير المواصلات والاتصالات يدشن استراتيجية مركز مدى 2019 - 2021
الأثنين، 25 فبراير، 2019
سعادة وزير المواصلات والاتصالات يدشن استراتيجية مركز مدى 2019 - 2021

 الدوحة-دشن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات اليوم، استراتيجية مركز مدى 2019 -2021 تحت شعار "نفاذ رقمي للجميع" بحضور كبار الشخصيات.وأعلن سعادته على هامش حفل التدشين أن نسبة النفاذ الرقمي في دولة قطر وصلت إلى 94 بالمائة وهي من أعلى نسب النفاذ للجهات الحكومية التي تعنى بالخدمات الأساسية للمواطنين في العالم.وأضاف سعادته أن دولة قطر تعد من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2008، ومنذ ذلك الوقت قامت قطر باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية ورفع الوعي باحتياجاتهم وضرورة الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم وتوفير كل ما يحتاجونه للعيش الكريم.وأكد سعادته أن الوزارة تلتزم بتحقيق الدمج الرقمي وضمان النفاذ إلى المعلومات والمحتوى الرقمي من أجل بناء مجتمع رقمي متكامل وتعزيز جاهزية الأفراد الرقمية للمشاركة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة.وقال سعادته "إننا نؤمن بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن ودعمهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات".وأشار سعادته إلى إنجازات مركز مدى في مجال النفاذ الرقمي والتي ساهمت في تبوء دولة قطر المركز الخامس على مستوى العالم في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي (DARE Index) والذي يعكس نتائجه مستوى الالتزام الكبير لدولة قطر تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والنفاذ الرقمي.ويتمثل الهدف الرئيسي للاستراتيجية في قطاع التعليم في تمكين تكافؤ الفرص وضمان نظام تعليمي شامل على جميع المستويات والتعلم المستمر من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أما قطاع الثقافة والمجتمع فتهدف استراتيجية 2019 2021 إلى تمكين قاعدة متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل المشاركة في الحياة الثقافية عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوفير فرصة للأشخاص ذوي الإعاقة لإطلاق إمكاناتهم الإبداعية والفنية والفكرية. وتعمل الاستراتيجية على دعم الاستحقاق المتكافئ للهوية الثقافية واللغوية المحددة. 

وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع رئيس مجلس إدارة بريد تركيا
الأثنين، 18 فبراير، 2019
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع رئيس مجلس إدارة بريد تركيا

الدوحة –اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في مقر الوزارة اليوم، مع  سعادة السيد كينان بوزجييك، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبريد التركي.وبحث الاجتماع المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين فيما يخص المجال البريدي، وسبل تعزيزها وتطويرها.حضر الاجتماع السيد فالح محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بريد قطر، وسعادة السيد فكرت أوزر سفير جمهورية تركيا لدى الدولة. 

بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات، مؤسسة تشاتام هاوس تنظم ورشة عمل حول الأمن السيبراني في القطاع البحري
السبت، 16 فبراير، 2019
بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات، مؤسسة تشاتام هاوس تنظم ورشة عمل حول الأمن السيبراني في القطاع البحري

الدوحة –أقامت مؤسسة "تشاتام هاوس" المتخصصة في وضع السياسات الدولية، بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات ورشة عمل الاسبوع الماضي بعنوان " الأمن السيبراني في القطاع البحري في قطر: الفرص والتحديات" بحضور كواكبة من خبراء الصناعة من جميع أنحاء العالم لمناقشة التهديدات الإلكترونية التي تواجه الأعمال والبنية التحتية في مجال الشحن والموانئ.ركزت الورشة التي شارك فيها متحدثون من القطاع الحكومي وقطاع الصناعة ومراكز الأبحاث والجامعات مثل جامعة حمد بن خليفة وجامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة وعدد من الشركات المحلية مثل شركة "ملاحة"، وشركة ناقلات على تبادل الأفكار والخبرات حول المخاطر الدائمة التطور التي تواجه نقل السلع عن طريق البحر.وخلال الكلمة الافتتاحية للورشة، قال نيل كويليام من مؤسسة تشاتام هاوس أن قضية الأمن السيبراني في القطاع البحري من الموضوعات التي بدأت تلقى اهتمام متزايد وتأتي هذه الورشة في إطار حرص المنظمة على رفع الوعي بالأمن السيبراني في قطاع النقل البحري ودراسة الوضع وبحث أفضل الممارسات والفرص في هذا المجال.وأكد كويليام على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات، منوها أن ورش عمل كهذه تعد مثالا للشراكات التي يتم بناؤها لخلق استجابات فعالة للتهديدات المتغيرة باستمرار في قطاع النقل البحري.وفي كلمته، سلط السيد خالد الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات الضوء على إطار إدارة مخاطر أمن المعلومات ومراحله الخمس وانشطة كل مرحلة من هذه المراحل فضلا عن القاء الضوء على عدد من القوانين والسياسات التي أصدرتها قطر من أجل تأمين الأصول والممتلكات في القطاعات الحيوية بالدولة.وأشار الهاشمي الى إطلاق الوزارة لآليات الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات، موضحا أن الهدف من هذه المعايير بجانب الحفاظ على أمن المعلومات الحكومية، هو تحفيز القطاع الخاص المحلي وذلك بوضع آليات وقواعد للالتزام بها، ما يؤدي الى تطوير الخدمات المقدمة والوصول الى مستوى اداء يضاهي كبرى الشركات العالمية، مؤكداً ان صياغة المعايير تمت وفق اسس تعتمد على خصوصية كل قطاع ومجال عمله.وأضاف الهاشمي إننا في قطر نقوم بوضع السياسات والقوانين من خلال التشاور والعمل مع الجهات المعنية لضمان ان مثل هذه السياسات لا تمثل عائقا بل تبعث على الثقة، وهو ما يساعد بدوره في تنفيذ هذه السياسات.ومن خلال عرض تقديمي، أوضح عدنان البنا من شركة ملاحة كيف تمكنت قطر من استعادة تدفقاتها البحرية ابان ازمة الحصار في وقت قصير وذلك بفضل الشراكات بينها وبين مختلف القطاعات، بينما عرضت شركة ناقلات ورقة عمل قدمها السيد حمد راشد السويد حول خبرة الشركة في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات أوضح فيها ان السفن أصبحت بمثابة منازل حديثة حيث تحمل أنظمة قوية تعمل على تغيير مفهوم النقل التقليدي إلى مفهوم موجه نحو الاعمال والانسان. وتشمل هذه الأنظمة تكنولوجيات مثل انترنت الأشياء والبلوك تشين وحتى المختبرات الرقمية حيث تعمل السفن كمقدمي بيانات للمستأجرين وأطراف التأمين ومذيعي الطقس، فضلا عن ربط أفراد الطاقم بعائلاتهم وأحبائهم. وقال السويد انه لا شك أن توفر العديد من مثل هذه التطبيقات تعني زيادة احتمالية خطر الهجمات الإلكترونية، منوها إن تأمين اتصالات موثوقة للبيانات على متن ناقلات الغاز الطبيعي المسال لا يمكن أن يؤدي إلى تسريع تسليم البضائع فحسب، بل يقلل أيضًا من التهديدات السيبرانية.وفي ختام الورشة، أشار روبرتو دي بيترو، أستاذ الأمن السيبراني بجامعة حمد بن خليفة، إلى أن النشاط البحري يحتوي على واحدة من أكبر الأسطح الهجومية في أي قطاع، وأن عواقب الهجمات السيبرانية على الأنظمة غير المحمية يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة لكل من المصالح التجارية والسلامة البشرية، موضحا كيف تمكن القراصنة من اختراق أنظمة GPS لإعادة توجيه السفن ، وإنشاء تقارير وهمية عن الطقس ، وحتى إنشاء سفن غير موجودة.

للأعلى