تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

سعادة وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع وزير الاقتصاد في جورجيا
الأثنين، 21 أكتوبر، 2019
سعادة وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع وزير الاقتصاد في جورجيا

جورجيا – تبليسي اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات اليوم، مع سعادة السيدة ناتيلا تورنافا وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا. وبحث الاجتماع الذي عقد في العاصمة الجورجية تبليسي أوجه التعاون في مجالات النقل والموانئ والاتصالات والسبل الكفيلة بتعزيزها، ومناقشة إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المجالات، فضلا عن بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. كما تطرق الاجتماع إلى توسيع نطاق خدمة خط البحر الأسود السريعة الذي يعتبر الخدمة الأولى لشركة الملاحة القطرية "ملاحة" في أوربا، وتربط الموانئ بين اليونان وتركيا وجورجيا وروسيا، حيث لاقت هذه الخدمة منذ إطلاقها صدى جيد على المستوى الإقليمي بالإضافة إلى تعزيزها للعمليات التجارية للأسواق التي تخدمها.

وزارة المواصلات والاتصالات تعتمد مركزاً للتدريب البحري المتخصص
الأثنين، 21 أكتوبر، 2019
وزارة المواصلات والاتصالات تعتمد مركزاً للتدريب البحري المتخصص

الدوحة –اعتمدت وزارة المواصلات والاتصالات مركز قطر الدولي للحماية في مجال التدريب البحري، كسابقة هي الأولى من نوعها في مجال التدريب البحري المتخصص في دولة قطر.ويأتي ذلك في إطار التزام وزارة المواصلات والاتصالات بالاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والتأهيل والنوبات للعاملين بالبحر (STCW)، الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية (IMO).حيث تعتبر هذه الاتفاقية واحدة من أهم الاتفاقيات الرئيسية التي أصدرتها المنظمة البحرية الدولية والتي ساهمت بشكل كبير في تدريب الكوادر العاملة في النقل البحري بما يضمن سلامة العمل في البحار، كما وضعت هذه الاتفاقية أول شروط أساسية للتدريب والتأهيل والنوبات للبحارة على المستوى الدولي، وساهمت أيضاً في رفع مستوى الشروط الأساسية للتدريب والتأهيل لضمان سلامة الأرواح والممتلكات والبيئة البحرية.وقد نصت الاتفاقية أن السلطات البحرية للدول الأطراف فيها هي المسؤولة عن التدريب والتأهيل للبحارة العاملين على السفن التجارية، وذلك من خلال اعتماد البرامج التدريبية للكليات والمعاهد مع الأخذ في الاعتبار الدورات النموذجية للمنظمة البحرية الدولية ذات الصلة، والتي يمكن أن تساعد في إعداد مثل هذه الدورات والبرامج، كذلك تساعد في التأكد من تحقيق أهداف التعليم التفصيلية الموصي بها في الاتفاقية بالإضافة إلى شروط ومتطلبات أخرى منها على سبيل المثال الجودة وكفاءة المحاضرين.وتجدر الإشارة إلى أن اعتماد مركز قطر الدولي للحماية جاء بعد أن قامت وزارة المواصلات والاتصالات متمثلة بإدارة تخطيط وتراخيص النقل البحري، التأكد من التزام المركز بالاشتراطات والمتطلبات المنصوص عليها في الاتفاقية، وتطبيق شروطها، بالإضافة إلى مراجعة واعتماد المواد التدريبية لضمان حصول المتدربين على التأهيل المستحق والمنصوص عليه في الاتفاقية، لتحقيق الهدف الأسمى وهو التزام دولة قطر بكافة الاتفاقيات والمعايير التي تعمل عليها المنظمة البحرية الدولية والمتمثلة في حماية السلامة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية والأرواح والممتلكات في البحار.وسيقدم المركز للعاملين بالقطاع البحري في دولة قطر، ومن دول أخرى، كافة الدورات البحرية المتخصصة في تقنيات الخلاص الفردي، والوقاية من الحرائق ومكافحة الحرائق، والإسعافات الأولية الابتدائية، بالإضافة إلى دورات السلامة الشخصية والمسؤوليات الاجتماعية.وسيحصل المتدربين المستفيدين من هذه الدورات على شهادة معتمدة من وزارة المواصلات والاتصالات في دولة قطر ومعتمدة عالمياً لكونها صادرة من دولة عضو في المنظمة البحرية الدولية وطرف في الاتفاقية، وخاصة أن مركز قطر الدولي للحماية قد حصل على الاعتماد اللازم وفقا لاشتراطات الاتفاقية الدولية لمعايير للتدريب والتأهيل والنوبات للبحارة STCW.وفي هذه المناسبة قال السيد الدكتور صالح بن فطيس المري وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البحري: يعتبر اعتماد مركز (قطر الدولي للحماية) لتدريب البحارة على الدورات البحرية الحتمية وفق ما نصت عليها اتفاقية STCW هي سابقة أولى من نوعها في دولة قطر، مشيرا إلى أن هذا المركز سيكون أول مركز معتمد في الدولة وفقا لشروط المنظمة البحرية الدولية.موضحاً أنه في السابق كان البحار يتوجه إلى مراكز تدريب معتمدة في دول أخرى للحصول على هذه الدورات. أما الآن فقد أصبح بمقدور البحارة العاملين في القطاع البحري بدولة قطر تلقي هذا التدريب داخل الدولة من خلال مركز (قطر الدولي للحماية) المعتمد من قبل وزارة المواصلات والاتصالات. مؤكدا على أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الوزارة في تطوير خدمات قطاع النقل البحري في قطر بمجال تدريب وتطوير الكوادر العاملة به وفقاً لمعايير ومتطلبات المنظمة البحرية الدولية.وبين وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البحري أنه سيتم الإعلان على هذا الإجراء في المنظمة البحرية الدولية، والتي ستقوم بدورها بإعلان هذا الاعتماد للدول والجهات الأخرى الأعضاء بها.مضيفاً أن هذه فرصة جيدة لتشجيع المهتمين بهذا العمل بالتقدم لشؤون النقل البحري في الوزارة لإعلامهم بالشروط المطلوبة والعمل معهم في دفع مسيرة التدريب البحري في دولة قطر إلى الأمام.وفي ذات السياق قال السيد محمد عبد الرحمن المطوع، مدير إدارة جودة أداء الخدمات البحرية في وزارة المواصلات والاتصالات: جاء اعتماد هذا المركز بعد التأكد من معايير الجودة التي تعتبر من أهم الشروط التي نصت عليه اتفاقية STCW، لاعتماد مراكز التدريب وإصدار الشهادات البحرية، حيث نصت الاتفاقية في المادة الخاصة بمعايير الجودة بأن تلتزم كل دولة طرف في الاتفاقية، بالمراقبة المستمرة لكل عمليات التدريب وتقييم الكفاءة والشهادات التأهيلية والطبية للبحارة واعتمادها وتجديدها، بما يضمن تحقيق أهداف معايير الجودة. مؤكدا أن هذا يأتي في إطار اهتمام الوزارة بضمان أعلى مستويات التدريب للبحارة في دولة قطر.موضحاً أن من متطلبات الاتفاقية ضمان إجراء تقييم وتدقيق دوري من قبل أشخاص مؤهلين لا يشاركون في أنشطة التدريب المعنية على أن يتم إرسال تقرير التدقيق والتقييم بكل ما يحتويه من نتائج إلى الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية لتقف بنفسها على مدى التزام الدولة العضو بمتطلبات التأهيل والتدريب المنصوص عليها في الاتفاقية.ومن جانبه قال الكابتن خالد العاقب، أخصائي التفتيش البحري بوزارة المواصلات والاتصالات: إن الدورات الحتمية ذات أهمية كبيرة لتلبية متطلبات ممارسة المهنة للعاملين في قطاع النقل البحري، وعلى كل بحار أن يحصل عليها كونها تعتبر جزءاً من الشهادات الحتمية للقباطنة والضباط البحريين والمهندسين البحريين، وجميع العاملين على السفن، ليتمكنوا من نيل رخصة ممارسة عملهم. موضحا أن الاعتماد للمركز جاء بعد جهود حثيثة من العمل بالتعاون مع هيئة تصنيف عالمية، لتحقيق هذه الخطوة الأولى من نوعها في الدولة.وفي سياق متصل قال السيد عبد الرحمن درويش عبد الله الدرويش الرئيس التنفيذي لمركز قطر الدولي للحماية: تأسس المركز في عام 2001 ويوفر حلول تدريب شاملة تم تطويرها لتلبية احتياجات العملاء.وأضاف: عملنا بكل جهودنا مع المختصين في شؤون النقل البحري لوزارة المواصلات والاتصالات لاعتماد المركز وفق متطلبات اتفاقية STCW، كأول مركز تدريب بحري معتمد في دولة قطر لتدريب البحارة.وتقدم بالشكر لكافة العاملين في شؤون النقل البحري على ما قدموه من تعاون مثمر أدى في النهاية إلى اعتماد المركز، موضحاً أن المركز تمتد قدراته التدريبية لمجموعة كاملة من الدورات المختصة في الاستجابة لحالات الطوارئ والوقاية من الحرائق والصحة والسلامة والقيادة وإدارة الطوارئ الرئيسية والسلامة البحرية وسلامة الطرق والتي استفادت منها جهات مختلفة في الدولة.

كيتكوم 2019 يستعرض تجربة التحول نحو"المدن الذكية" لتطوير اقتصاد وطني متنوع قائم على المعرفة
الأحد، 20 أكتوبر، 2019
كيتكوم 2019 يستعرض تجربة التحول نحو"المدن الذكية" لتطوير اقتصاد وطني متنوع قائم على المعرفة

الدوحة، قطر:يتجه العالم بشكل متزايد إلى التحول إلى "المدن الذكية" وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي يمارسها التحضر السريع على البنى التحتية التقليدية، وأصبحت مبادرات المدن الذكية، التي يتم فيها دمج التكنولوجيا الرقمية بهدف تحسين كفاءة عمليات المدن وخدماتها، اتجاهاً عالمياً بفضل المزايا الاقتصادية العديدة التي توفرها مثل إمكانية تعزيز التنمية الاقتصادية للمدن العالمية بنسبة تزيد على 5% وتحقيق ما لا يقل عن 20 تريليون دولار في شكل فوائد اقتصادية إضافية بحلول عام 2026، وذلك وفقاً لتقرير صادر مؤخراً عن شركة "أيه بي آي للأبحاث" ABI Research حول "دور المدن الذكية في التنمية الاقتصادية".وتشهد المدن الآن تحولات سريعة بفضل استغلالها للفرص الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الذكية في تطوير مجتمع أكثر استدامة. ومن سنغافورة، التي طورت نظاماً يتيح للسائقين توفير حوالي 60 ساعة سنوياً من خلال سيارات الأجرة ذاتية القيادة، إلى شيكاغو حيث حوَّل أكثر من 500 جهاز استشعار هذه المدينة إلى منطقة ذكية بعد أن تم ربطها جميعها بإشارات المرور وأعمدة إنارة الشوارع وحاويات القمامة وغير ذلك عبر شبكة الإنترنت، نجد أن مدن المستقبل آخذة في الظهور شيئاً فشيئاً. وفي سبيل الاستفادة من الإمكانات الهائلة لمبادرة المدن الذكية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية لتسريع وتيرة تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، أطلقت قطر مبادرة "قطر الذكية"، والمعروفة باسم "تسمو" التي تسعى لتسخير التكنولوجيا والابتكار لتعزيز التنوع والنمو الاقتصادي المستدام وتحسين الخدمات العامة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار في قطر.وتركز مبادرة "تسمو" على 5 قطاعات ذات أولوية، وهي المواصلات والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والبيئة والرياضة، ومن المتوقع أن تجلب هذه المبادرة إيرادات كبيرة للاقتصاد القطري المتنامي وأن تعزز مسيرة التنمية بأكثر من 5% وتحقق 11 مليار دولار على الأقل، من إجمالي الناتج المحلي الاسمي المتوقع والمُقدَّر بـ 275 مليار دولار بحلول عام 2022.  ويعد توفر بنية تحتية قوية للاتصال بالإنترنت العمود الفقري للمدن الذكية، وقد استطاعت قطر أن تحقق نتائج إيجابية للغاية في هذا الاتجاه، ومع إطلاق شبكة اتصالات الجيل الخامس بشكل تجاري على شبكات عالمية في مايو 2018، عززت قطر مكانتها كدولة رائدة عالمياً في توفير الإنترنت ذات النطاق العريض وفائقة السرعة للأسر والشركات.وتتصدر قطر قائمة الدول "الأكثر اتصالا بالإنترنت"، فقد حلَّت في المرتبة الأولى عالمياً على مستوى انتشار الإنترنت (99%) وذلك في الفترة من يناير 2017 إلى يناير 2018، وفقاً لتقرير "الرقمنة في عام 2018" "DIGITAL IN 2018" المنشور على موقع "'We Are Social and Hootsuite " وأعده سيمون كيمب، كما أشار أحدث تقرير سنوي صادر عن جامعة نورث وسترن في قطر حول استبيان "استخدام وسائل الإعلام في الشرق الأوسط" إلى أن قطر لديها أحد أعلى معدلات استخدام الإنترنت في العالم حيث يصل مستوى تشبع السوق فيها إلى ما نسبته 95%.وينمو حجم سوق إنترنت الأشياء بشكل كبير في قطر، حيث يُتوقع أن تصل المبيعات إلى 573 مليون دولار بحلول عام 2022، مقارنة بـ 172.5 مليون دولار في عام 2018، فيما يُتوقع أن ترتفع القيمة النقدية للمنازل الذكية في قطر إلى 344 مليون دولار، وذلك بحسب بيانات شركة "ستاتيستا" Statista للإحصائيات، خلال الفترة نفسها.وأشارت إحصائيات وزارة المواصلات والاتصالات في قطر إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو أكثر القطاعات استفادة من مبادرة قطر الذكية، ومن المتوقع أن تنمو سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، والتي قُدرت بحوالي 3.9 مليار دولار في عام 2017 بنسبة 2.3% سنوياً لتصل إلى 4.4 مليار دولار في عام 2021، كما توقعت أرقام أصدرتها شركة البيانات الدولية (IDC) أن تصل سوق البرمجيات في قطر إلى حوالي 1.55 مليار ريال (412 مليون دولار)، وسوق خدمات تكنولوجيا المعلومات إلى أكثر من مليار ريال (275 مليون دولار) وسوق البنية التحتية إلى أكثر من 800 مليون ريال (220 مليون دولار)، بحلول عام 2021، وعلى صعيد النمو، فمن المتوقع أن يكون قطاع الخدمات السحابية هو الرابح الأكبر في هذا القطاع، حيث سيشهد نمواً هائلاً يُقدر بـ 226% فيما يُتوقع أن يتجاوز الإنفاق 111 مليون دولار.وفي قطاع العقارات، يتحول مفهوم نموذج المدن الذكية في قطر إلى حقيقة واقعة مع مشروعي مشيرب قلب الدوحة ومدينة لوسيل، وهما في مراحل متقدمة من الإنجاز، حيث يشغل مشروع مشيرب قلب الدوحة الذي تبلغ تكلفته 5.5 مليار دولار، وهو مشروع تطوير متعدد الاستخدامات، مساحة قدرها 310 ألف متر مربع في قلب الدوحة، ويعتبر أول مشروع مستدام في العالم لتجديد وسط مدينة وأول مشروع لتجديد وسط مدينة يعتمد على تكنولوجيا المدن الذكية والاتصال منذ البداية، وقد فاز المشروع الذي يهدف إلى معالجة مجموعة من ركائز المدن الذكية بما في ذلك الاقتصاد الذكي والحياة الذكية والبيئة الذكية، بالعديد من الجوائز، ومنها جائزة المدينة الذكية في برشلونة في عام 2018، وهي أيضاً من بين المدن المرشحة لجائزة آغا خان للعمارة 2019.أما مدينة لوسيل والمعروفة أيضا باسم "مدينة المستقبل في قطر"، فهي مدينة يجري تطويرها حالياً وذات بنية تحتية ذكية وتبلغ تكلفتها 45 مليار دولار وتقوم على تطويرها شركة الديار القطرية، الذراع العقارية لجهاز قطر للاستثمار، وعند اكتماله في عام 2020، سوف يوفر المشروع بيئة تشغيل عالية التقنية تضم شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية بما يضمن تقديم خدمات متقدمة، وسيصل إجمالي عدد سكان لوسيل التقديري في نهاية المطاف إلى 450 ألف نسمة، ً.وفي مجال الرعاية الصحية، تساعد السجلات الرقمية للمرضى وخدمة "التطبيب عن بُعد" في تطوير سوق الرعاية الصحية في قطر، من خلال المواءمة بين الوقت والتكلفة وتحسين رعاية المرضى، وفي وقت يسارع مقدمو الرعاية الصحية في قطر بتبني مجموعة متنوعة من الحلول المرتبطة بشبكة الإنترنت، من المتوقع أن تنمو سوق الرعاية الصحية في قطر بنسبة 50%، من 6 مليار دولار في عام 2016 إلى 9 مليار دولار بحلول عام 2020، وفقاً لتقرير صادر عن بنك الاستثمار "آلبن كابيتال".وأتت استثمارات قطر في التكنولوجيا الذكية في قطاع الرعاية الصحية ثمارها، حيث أصبحت قطر تحتل حالياً المرتبة الخامسة في العالم والأولى في الشرق الأوسط من حيث متوسط العمر والنتائج الصحية والاستثمار في البنية التحتية الصحية، وفقاً لمؤسسة "ليجاتوم" وهي مركز بحثي مقره في لندن.ويحتل التعليم أيضاً المرتبة الأولى بين القطاعات التي تأثرت بتوجه الدولة لتطوير المدن الذكية، ومن خلال مبادرات التعليم الإلكتروني وإمكانية الوصول الإلكتروني مثل بوابة التعليم الإلكتروني ومكتبة قطر الوطنية، أصبح التعلم الذاتي أسهل كثيراً مع حصول السكان على المعلومات بشكل أسرع.ولكن قطر عموماً لا تقنع أو تركن لما أنجزته حينما يتعلق الأمر بالتزامها نحو تطوير اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة. وستشهد نسخة هذا العام من مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019) إلقاء الضوء على أحدث الموضوعات المتعلقة بالمدن الذكية والأمن السيبراني وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي من خلال استضافة كوكبة من المتحدثين البارزين محليا وإقليميا وعالميا.ويقع تنويع الاقتصاد الوطني موقع القلب من رؤية قطر الوطنية 2030، وهي رؤية تستند إلى العديد من المبادرات التي منها مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات، الذي يُعد أكبر فعالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، ويُقام في نسخته الخامسة تحت شعار "مدن آمنه وذكية آمنة" في الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.ومن خلال جناح خاص في كيتكوم 2019، ستقوم وزارة المواصلات والاتصالات باستعراض عددت من المشروعات والبرامج والتطورات المتعلقة بالتحول الذكي لقطاعات الدولة ودورها في إعداد مجتمع رقمي متكامل وتعزيز جاهزية أفراده للمشاركة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة.ويهدف كيتكوم 2019 الذي استقطب حتى الآن أكثر من 100 متحدث بارز و200 شركة عارضة في مجال التكنولوجيا و300 مبتكر ورائد أعمال، إلى أن يكون منصة رئيسية وشاملة للمشاركين فيه لعرض التكنولوجيا الذكية وتبادل المعرفة المتطورة في إطار المساعي الرامية إلى تعزيز ريادة قطر في إنشاء النظام البيئي للمدينة الذكية في المنطقة اعتماداً على نهج متكامل.

300 شركة تشارك في منصة "تلاقي الأعمال" بـ"كيتكوم 2019
الأحد، 13 أكتوبر، 2019
300 شركة تشارك في منصة "تلاقي الأعمال" بـ"كيتكوم 2019

الدوحة - قطركشفت وزارة المواصلات والاتصالات، عن منصة "تلاقي الأعمال"، التي تُعتبر إحدى أبرز مبادرات مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019)، الذي يقام تحت شعار "مدن آمنة وذكية" في الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2019 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيكون بوسع المشاركين في كيتكوم 2019 الوصول إلى هذه المنصة، التي تُشرف عليها وزارة المواصلات والاتصالات، عبر تطبيق "كيتكوم 2019" على الهواتف الذكية أو عبر وسطاءٍ يمكنهم المساعدة في ترتيب اللقاءات المشتركة بين الشركات والمستثمرين. وتهدف المنصة إلى الجمع والتنسيق المشترك بين أكثر من 500 شركة وهيئة حكومية وشركة صغيرة ومتوسطة ورائد أعمال ومزود حلول تكنولوجية من ناحية وبين المستثمرين المحتملين من ناحية أخرى، الأمر الذي يجعل منها فرصة فريدة للشركات الناشئة للحصول على الاستثمارات اللازمة لإنشاء مقرات جديدة وإبرام شراكات وعقود جديدة، كما ستساعد المنصة الشركات في الوصول إلى الشركاء المحتملين بما في ذلك الجهات الحكومية المحلية والشركات الدولية والمستثمرين والشركات المتخصصة من أجل تعزيز التعاون وعقد الشراكات.ومن المتوقع أن تضم تلك المنصة أكثر من 300 من أصحاب الشركات والأعمال القادمين من مختلف دول العالم ممن يمكنهم التواصل وتبادل المعرفة وطرح الأفكار المبتكرة.وبهذه المناسبة، قالت نور علي الكواري، مهندس مشاريع بإدارة الصناعة الرقمية بالوزارة: "نتطلع لربط المستثمرين بالجهات الحكومية وأصحاب الأعمال، لقد تواصلنا بالفعل مع أكثر من 100 شركة ومؤسسة حول العالم حتى الآن، ونأمل في عقد أكثر من 300 لقاء خلال مؤتمر كيتكوم 2019".وأضافت الكواري: "يضم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر أكثر من 500 شركة وهي تعمل بشكل مستمر على تعزيز قدراتها الرقمية. ونحن على يقين بأن منصة تلاقي الأعمال في مؤتمر ومعرض كيتكوم 2019 ستوفر لرجال الأعمال بيئة مثالية للتواصل والتعاون وتحقيق النمو. تمثل منصة تلاقي الأعمال طريقة فعالة وسهلة للتعريف بالشركات لدى الشركاء المحتملين وصناع القرار وكذلك في الأسواق الجديدة، وهي منصة مفتوحة لجميع الزوار".وبحسب دراسة حديثة أجرتها شركة "آي دي سي"، ودليل أعمال تكنولوجيا المعلومات في قطر، ومؤشر تنافسية المواهب العالمي 2018 والمنتدى الاقتصادي العالمي، يُتوقع أن ينمو الاقتصاد القطري بنسبة 10% بحلول 2022، مما يجعله بيئة مواتية لنمو قطاع المعلومات والاتصالات.وبفضل وجود شركات كبرى في القطاع الرقمي مثل "مايكروسوفت" و"آي بي أم" و"جي إي" و"أوريدو" و"فودافون" و"هواوي"، تعتبر قطر في وضع مثالي لتطوير قطاع الأعمال الرقمي المبتكر فيها، وفي ظل تنفيذ سياسات حكومية جديدة لتسهيل التطوير الرقمي، يتوقع أن تشهد الدولة معدلات نمو هائلة خلال السنوات المقبلة.ويمثل مؤتمر ومعرض كيتكوم 2019 فرصة فريدة لاستعراض احدث الحلول التكنولوجية التي تحتاجها المدن الذكية، ومنذ انطلاقه أصبح كيتكوم ملتقىً يجمع بين مستخدمي التكنولوجيا والمبتكرين والخبراء العالميين من أجل تحقيق رؤية قطر  في بناء مستقبل رقمي.ومن المتوقع أن يشهد "كيتكوم 2019 " استقطاب نحو 30 ألف زائر، وإبرام العديد من العقود والصفقات التجارية لأبرز مشاريع الدولة، والإعلان عن أحدث المبادرات الرقمية وتوقيع اتفاقيات متعددة مع شركات وجهات دولية وإقليمية فضلا عن عرض الكثير من فرص الاستثمار المتاحة في السوق القطري.لتحميل التطبيق: 

الوزارة تعلن قائمة الجهات الراعية لـ "كيتكوم 2019"
الأربعاء، 9 أكتوبر، 2019
الوزارة تعلن قائمة الجهات الراعية لـ "كيتكوم 2019"

الدوحة – قطرأعلنت وزارة المواصلات والاتصالات، خلال مؤتمر صحفي أقيم اليوم في فندق سانت ريجيس، عن قائمة الجهات الراعية للنسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019)، التي ستقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال الفترة من 29 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.وتشمل قائمة الجهات الراعية لكيتكوم 2019 كلٍ من هيئة المناطق الحرة، وشركة أوريدو، وبنك قطر الوطني كرعاة استراتيجيين، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومطار حمد الدولي، وشركة مواني قطر، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، وشركة فودافون قطر ومايكروسوفت كرعاة رسميين، وشركة الخطوط الجوية القطرية كراعي لحفل عشاء كيتكوم وجائزة قطر للأعمال الرقمية.وتضم قائمة رعاة مؤتمر كيتكوم 2019 أيضاً مركز قطر للمال، وشركات ملاحة ومعلوماتية، وميزة، وجي بي إم، و"دل للتكنولوجيا"، وإنتل، وهواوي، وساب كراعي لؤلؤي للحدث، بالإضافة إلى شركة مواصلات، وسيسكو، وأوراكل، والمناعي التجارية كرعاة ذهبيين، بينما بنك قطر للتنمية، جامعة حمد بن خليفة، وشركات كيوتيرمنلز، وبي أي زون، وديلويت، وتاليس كرعاة فضيين.وتعكس مشاركة هؤلاء الرعاة البالغ إجمالي عددهم حتى اليوم نحو 28 راعيا محليا وعالميا، مدى ثقة الجهات في الحدث، كما سيكون لها أثر إيجابي على أعداد الزوار والمشاركين في النسخة الخامسة من كيتكوم، خاصة في ظل التزام هؤلاء الرعاة بدعم الفعاليات والبرامج الرامية إلى تمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة تحقيقاً للتنوع الاقتصادي.وبهذه المناسبة قالت سعادة السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات: "نفخر بحصول كيتكوم 2019 على رعاية 28 جهة وشركة محلية وإقليمية وعالمية حتى اليوم، وننتهز هذه الفرصة لنعرب عن جزيل الشكر والتقدير لهم جميعا ونثمن جهودهم الداعمة لإثراء الحدث. لا شك أن رعاتنا سيساعدون في تعزيز مكانة كيتكوم كمنصة عالمية لطرح الرؤى وتقديم الأفكار ومناقشة السياسات والاتجاهات الجديدة في العالم الرقمي، التي من شأنها أن تدعم مسيرة قطر الذكية."وأضافت سعادتها: "تستثمر قطر بقوة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتطوير التقنيات الناشئة لبناء مدن أكثر أمناً وأكثر ذكاءً، وسيمثل كيتكوم في نسخته الخامسة أهمية حيوية لجميع القطريين والمقيمين، حيث سيضم الحدث مجموعة كبيرة من الجهات المعنية بقطاع التكنولوجيا من رؤساء تنفيذيين ومدراء تقنية المعلومات الدوليين، وصناع قرار ، ومقدمي الحلول التكنولوجية الذكية، ورواد أعمال، وباحثين ومبتكرين، تحت مظلة واحدة لتبادل الأفكار والتعاون واستعراض أحدث الاتجاهات التكنولوجية والخدمات الرقمية والحلول والتطبيقات الذكية للقطاعات الرئيسية في قطر بما يسهم في دفع عجلة النمو وتحقيق رؤية قطر في بناء مستقبل رقمي ذكي".ويتميز كيتكوم 2019 باستضافة اكسبو الدوحة للمدن الذكية، والذي يقام بالشراكة مع "فيرا دي برشلونة" وهي الجهة المنظمة للمؤتمر العالمي إكسبو المدن الذكية، حيث حصلت الدوحة على الحق الحصري لاستضافة الحدث في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعكس ثقة الجهة المنظمة بمدينة الدوحة كمحور للمدن الذكية. وتزخر اجندة اكسبو الدوحة للمدن الذكية بجلسات نقاشية رفيعة المستوى ومشاركة نخبة من أبرز المتحدثين العالميين والإقليمين والمحليين سيناقشون بدورهم عددا من الموضوعات الرئيسية في مجال المدن الذكية بما في ذلك الأمن السيبراني وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتخطيط العمراني. وحتى اليوم تأكدت مشاركة أكثر من 50 خبيرا ومتحدثا محلياً وإقليمياً وعالمياً في اكسبو الدوحة للمدن الذكية ومن المتوقع أن يصل العدد إلى نحو 70 متحدثا مع انطلاق الحدث.كما سيصاحب كيتكوم اجتماع المجموعة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن واجتماع الدائرة المستديرة حول الأمن السيبراني في مركز قطر للمؤتمرات، والتي ستجمع ممثلين رفيعي المستوى عن حكومات ومؤسسات دولية وأعمال تجارية وأوساط أكاديمية وعسكرية لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والعالمي وزيادة الوعي بقضايا الأمن السيبراني.ويتضمن كيتكوم 2019، الذي يستقطب أكثر من 100 متحدث بارز، ونحو 200 عارض محلي ودولي حتى الآن، و300 مبتكر ورائد أعمال، جناحاً خاصاً لوزارة المواصلات والاتصالات والذي تسلط من خلاله الوزارة الضوء على كافة التطورات والمشروعات والبرامج المتعلقة بالتحول الذكي، ودورها في إعداد مجتمع رقمي متكامل وتعزيز جاهزية أفراده للمشاركة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.وأطلقت الوزارة تطبيقا خاصاً بالمؤتمر على الهواتف الذكية، بهدف تسهيل التواصل بين العارضين والزوار، حيث يحتوي على كافة المعلومات والمواعيد الخاصة بفعاليات وأنشطة وجلسات المؤتمر والمعرض، بالإضافة إلى توفيره لخاصية تتيح إمكانية البث المباشر للفعاليات.كما سيكون هناك جناحاً خاصاً بحكومة قطر الرقمية يجمع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية المنضوية تحت برنامج حكومة قطر الرقمية والذي سيتم من خلاله استعراض احدث الخدمات الرقمية لهذه الجهات وعرض الفرص الاستثمارية والمشروعات المتاحة لاستقطاب القطاع الخاص والشركات ذات الاختصاص وتحفيزها على استغلال تلك الفرص.وسيمكن مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات 2019، الذي يقام على مساحة 25 ألف متر مربع، المشاركين فيه من استعراض أحدث حلول التكنولوجيا الذكية وتبادل المعرفة المتطورة، فضلا عن تخصيصه مجموعة من الأنشطة والفعاليات لدعم ريادة الأعمال والابتكار في منطقة ريادة الأعمال التي ستشمل 5 منصات رئيسية تجمع بين القطاعات الرقمية المتنوعة وهي: اعقد صفقتك، ومخيم الأفكار الإبداعية، ومخيم البرمجة (كود كامب)، ومنطقة الشركات الناشئة، ومسرح الإبداع.ومن المقرر أن تسهم نسخة هذا العام، في تعزيز الربط بين الأنظمة الإيكولوجية للمدن الذكية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك عبر نهج متكامل يطبقه المؤتمر.ومنذ انطلاق نسخته الأولى، أصبح مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم) أكبر فعالية رقمية في قطر تجمع صانعي القرار وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكبار المستهلكين والمهتمين بصناعة تكنولوجيا المعلومات والخبراء العالميين من أجل بناء مستقبل رقمي أفضل لقطر، فضلا عن دوره الهام كمحفز رئيسي لتعزيز شبكة العلاقات بين الشركات الناشئة والمستثمرين.رابط كلمة سعادة السيدة ريم المنصوري في المؤتمر الصحفي للإعلان عن قائمة الجهات الراعية للنسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات 2019.  

وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع مساعد نائب وزير الطيران الياباني
الأثنين، 30 سبتمبر، 2019
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع مساعد نائب وزير الطيران الياباني

كندا – مونتريالاجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات اليوم في مونتريال بكندا، مع سعادة السيد جوتارو هوريوتشي مساعد نائب وزير الطيران الدولي في إمبراطوريّة اليابان.وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في مجالات خدمات النقل والطيران المدني والسبل الكفيلة بتعزيزها، بين البلدين الصديقين.حضر الاجتماع سعادة السيد سعود بن عبد الله آل محمود سفير دولة قطر في كندا، وسعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد يوسف سلطان لرم مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية.

للأعلى